تسع جولات انقضت من عمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين رأينا فيها وبشكل واضح تقارب المستويات الذي ينعكس على تقارب المراكز في سلم الترتيب، أصبح المتابع للدوري لا يتنبأ بما قد يحدث في الجولة القادمة.
احتكار البطولات الذي كان سائدا في الماضي لا وجود له اليوم، ففي كل عام نرى بطلاً جديدًا على مستوى البطولات المحلية. التعاون الذي سجل اسمه كبطل لكأس خادم الحرمين الشريفين في العام ٢٠١٩ والفيصلي بطل الموسم الماضي هم أبطال قادمون عرفوا طريق المنصات، وكسروا قاعدة احتكار البطولات وهناك أندية أخرى تعمل من أجل المنافسة ووضع لهم بصمة في تاريخ البطولات السعودية، وربما الخارجية.
كل ما نراه المشهد الرياضي هو دليل على قوة الدوري السعودي، وقوة المنافسة ورفع سقف الطموح لدى كل الأندية بلا استثناء.
ونحن الآن نحصد ثمار تلك القوة على مستوى المنافسات المحلية، الذي ينعكس إيجابا على المنتخب السعودي الذي عاد وبكل قوته لسابق عهده متسيداً على منتخبات القارة الصفراء ومحققا نتائج كبيرة ونتائج رائعة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
هذه الإنجازات لم يأت من فراغ، وهي نتيجة للدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، للرياضة والرياضيين والعمل الاحترافي الذي يقوم به المسؤولون في الأندية السعودية الذي يجعلنا نرى في كل موسم بطلا جديدا.
@bbbnbbb1