رياضة مقالات الكتاب

مشروع الاتفاق انتهى

انتهى مشروع الكابتن خالد العطوي مع نادي الاتفاق، وهو المشروع الذي بدأ قبل موسمين، وأصرّت إدارة النادي بقيادة المهندس خالد الدبل على إستمراره رغم البوادر التي كانت تُشير إلى أنّ النهاية ستكون كما آلت إليه، بسبب قلة خبرة الكابتن خالد العطوي بالإضافة إلى إصراره على تواجد المساعدين الأقلّ منه خبرة، والجهاز اللياقي الذي لا يملك التجربة في الدوري الممتاز، وكان الأمر طبيعيا بخروج هذا النادي الشرقاوي بدون أيّ منافسة على أيّ بطولة محلية أو خارجية رغم تواجد الأدوات التي يحلم بها أيّ ناد، فالفريق الذي يملك أفضل حارس عربي وهو مبولحي، بالإضافة إلى كيش وسوزا والحدادي سابقاً، وأيوب عبداللاوي حالياً، ونعيم السليتي وكوايسون ووليد آزارو، بالإضافة إلى الأسماء المحلية المميزة مثل الكويكبي والربيعي وهزازي والغامدي والسلولي وهزاع الهزاع وعبدالله السالم بالإضافة إلى القميزي سابقاً وسعيد المولد حالياً، وغيرهم الكثير لا يُمكن أنْ يجد نفسه بعيداً تماماً عن فرق المقدمة في موسمين سابقين، بالإضافة للتواجد في المربع الأخير في هذا الموسم، في حين نشاهد التعاون والفيصلي وهما يشاركان قارياً ويحققان كأس الملك، ويشاهدان ضمك والفيحاء في هذا الموسم وهما يقدمان نتائج أفضل، وجميعهم بأدوات أقلّ بمراحل من الاتفاق، واليوم وبعد أن لعب العطوي ٦٧ مباراة في الدوري ولم يحقق الفوز سوى في ٢٨ مباراة فقط، ولم يصل مع الاتفاق حتى لدور نصف نهائي كأس الملك رغم وصول أبها والفيصلي والتعاون في الموسمين الماضيين اقتنعت إدارة النادي بهذا القرار، والأهم أن تستفيد الأندية السعودية من هذه التجربة بأن تواكب التطور الكبير في الدوري السعودي بالتعاقد مع أجهزة فنية ولياقية تجاري الإمكانات الموجودة حتى تستطيع الوصول إلى الأهداف التي يرغب بها كلّ ناد. سواءً كان الهدف المنافسة أو المراكز المتقدمة أو المتوسطة، أو حتى مجرد البقاء في الدوري.

قفلة..
هناك فرق بين من يقول:
‏كيف أُصْبِح مُدرباً؟
‏ومَن يقول: كيف أصْبَحتُ مدرباً؟
‏وهناك فرق بين من يقول: سأُحقق، ‏ومَن يقول:
‏حقَّقت، ‏‬النادي الذي لا يمتلك الجهاز الفني القوي لن يذهب بعيداً مهما كانت الأدوات الموجودة لديه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *