الأولى متابعات

مختصون: الوعي المجتمعي يعزز جهود تخفيف القيود

البلاد – ياسر بن يوسف – احمد الاحمدي
بالإعلان عن صدور الموافقة الكريمة بتخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من اليوم وما تضمنته من السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به، ثمن عدد من المختصين والمستثمرين نجاح خطة مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) بدعم وإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة وتضافر جهود كافة الجهات المختصة.
وقالت الدكتورة عفاف المغامسي استشارية مكافحة العدوى، إن تخفيف الاجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا يعني نجاح خطة مواجهة الفيروس الشرس ، ولكن الأمر لا يعني عدم الأخذ بالاحتياطات الوقائية اللازمة مثل غسل اليدين وتعقيمهما وخصوصًا عند ملامسة الأسطح ، إذ إن الخطورة ما زالت قائمة من حيث نشاط الفيروس، فرفع الكمامة وعدم وجود التباعد الجسدي في الأماكن المفتوحة لا يعني تجاهل التدابير الوقائية.
وأضافت أن انخفاض منحنى الإصابات بفيروس كورونا في مجتمعنا السعودي أمر ايجابي ، ودلالة علي الوعي المجتمعي باعتباره حجر الأساس في مواجهة الوباء واحتواء انتشاره؛ لأنه مهما كانت الجهود الوقائية والخطوات الاحترازية، فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل بها من قبل أفراد المجتمع، فالمجتمعات التي استهانت بتنفيذ التعليمات والإرشادات ما تزال تعاني حتى الآن، مؤكدة على أهمية وعي المجتمع والتزامه الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، فمسؤولية الفرد أصبحت في هذه المرحلة أهم من المراحل السابقة باعتبار رفع الحظر بشكل كبير، وبالتالي فإن وجود أي خلل أو ثغرات يعيد الجهود إلى الخلف، لذا لابد أن يدرك كل فرد في المجتمع دوره في تطويق فيروس كورونا.

المسؤولية المجتمعية
من جانبها أكدت استشارية الفيروسات الدكتورة منيرة عاصم، أن الدولة، أعزها الله، بذلت الكثير، ووزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة إذ وضعت إجراءات وحددت الدور المطلوب من المواطن والمقيم، وبالتالي يجب على المواطن والمقيم مع رفع الحظر القيام بواجبهما ليتكامل دورهما مع دور الدولة لما فيه مصلحتهما.
وأوضحت أن ما تحقق في القضاء على كورونا في المملكة جاء بتوفيق من الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر ومتابعتهم الدقيقة وجهود كافة القطاعات المعنية وتتصدرها وزارة الصحة وأمانات المدن ووزارة التعليم وكافة الجهات الأخرى دون استثناء، باعتبار أن مكافحة الجائحة لم تقتصر على جهات محددة دون الأخرى، بل شملت جميع الجهات والقطاعات تحت منظومة صحية ومظلة واحدة.
وأشادت الدكتورة منيرة بدور الوعي المجتمعي الذي تفاعل منذ انتشار الجائحة وما زال يواصل رسالته نحو مكافحة كورونا وتطبيق التدابير الاحترازية والوقائية، مما كان له الأثر الإيجابي الكبير في تراجع الإصابات، وإدراكاً منهم بأن فيروس كورونا مازال يشكل تهديداً إلى الآن بعد تحوره واتخاذه أنماطاً جديدة من السلالات تتقدمها سلالة دلتا، مما يتطلب من المجتمع الاستمرار في إكمال الرسالة الإنسانية والصحية لحماية أنفسهم والمجتمع بأكمله.

عودة قاعات الأفراح
وكشف ممدوح بن علي العميري أحد المستثمرين في قصور الأفراح بمكة المكرمة عن عودة أكثر من ١٠٠ قاعة للأفراح والمناسبات بالإضافة إلى الاستراحات الاستثمارية بمكة المكرمة إلى العمل بعد فترة توقف بسبب الجائحة وتعليق إقامة الحفلات والمناسبات الاجتماعية. وأوضح بأن الفترة المقبلة ستشهد إقبالا كبيرا على صالات الأفراح وستزيد نسبة الإشغال العامة خلال الفترة القليلة المقبلة وبشكل خاص خلال الإجازات الدراسية وإجازة منتصف العام الدراسي. وأبان أن أسعار قصور وصالات الأفراح تتراوح أسعارها من ١٥ ألف ريال وتصل إلى نحو ٨٠ ألف ريال لليلة الواحدة مبيناً أن الأسعار تختلف بحسب تجهيزات القصر ومساحته والخدمات التي تقدم خلال إقامة المناسبة .

أسعار القاعات
وبين رعد بن محمد الشريف مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة ومتحدثها الرسمي أن أسعار قصور الأفراح وأماكن إقامة الاحتفالات تعود للعرض والطلب ونوع الخدمة المطلوبة أما تحديد أسعارها ومراقبة ذلك فهي من مسؤولية وزارة التجارة فليس للأمانات والبلديات علاقة في ذلك ولكن كما قلت فالأسعار تتعلق بالعرض والطلب ونوع الخدمة التي يطلبها العميل لمناسبته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *