الأولى

المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثاني للنقل المستدام

البلاد : متابعات

تلبية للدعوة الموجهة لمقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من الأمين العام للأمم المتحدة، للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثاني للنقل المستدام (افتراضياُ)، والذي يُعقد بالشراكة مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، تشارك المملكة بوفد رفيع المستوى في المؤتمر، يرأسه معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وبمشاركة من كبار المسؤولين في عدد من الجهات ذات العلاقة، والمتخصصين في شؤون النقل.

حيث يهدف المؤتمر والمنتدى المصاحب له، إلى تطوير وتعزيز النقل المستدام في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة 2030 إن لم يكن جميعها، ويتصل النقل المستدام بشكل مباشر مع مستهدفات الصحة حيث يسعى إلى خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق، ويرتبط أيضاً بتنمية المدن المستدامة من خلال توفير الوصول إلى أنظمة نقل آمنة وميسورة التكلفة بحيث يمكن للجميع الوصول إليها واستخدامها. كما تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يناقش جميع وسائل النقل ” الطرق والسكك الحديدية والطيران ” والتطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجال النقل المستدام، ويوفر فرصة للحوار حول السياسات ذات الصلة، وإقامة شراكات ومبادرات للنهوض بالقطاع.

وتأتي مشاركة المملكة بما لديها من مبادرات وأهداف تحملها الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تسهم وبشكل مباشر في تحقيق مستهدفات التنمية 2030، حيث تهدف الاستراتيجية الوطنية الطموحة إلى رفع مستوى جودة الطرق والسلامة واستخدام التقنيات الحديثة للمحافظة على صحة وحياة الانسان، وخفض الحوادث وتقليل الإصابات الوفيات، مستهدفاً رفع مؤشر جودة الطرق ليصل إلى المرتبة السادسة عالمياً، كما تهدف الإستراتيجية إلى رفع مستوى جودة الحياة في المدن السعودية من خلال خفض استهلاك الطاقة بنسبة 25%، ورفع حصة النقل العام في المدن إلى 15%.

وقد أكد معالي الجاسر على أهمية التعاون الدولي ومشاركة التجارب والخبرات بين الدول في قطاع النقل وبما يسهم ويحقق لجميع الدول الأعضاء تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة 2030، كما قد شكره وتقديره لجمهورية الصين الشعبية الصديقة، والتي تعد رائدة في مجال البنى التحتية والتقنيات المتطورة، متمنياً استمرار مثل هذه المؤتمرات والمنتديات وتعزيز الاستفادة منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *