تابعت برنامج “عين الـخامسة” الذي أذيع على شاشة قناة “الاخبارية” ويقدمه الزميل سامي ، وكان موضوع الحوار” الاستفادة من المتقاعدين بعد سن الستين” وأكد ضيف البرنامج على أن هذا السن فيه عطاء وفكر وخبرة وعمق. لذا فإن التمديد للمتقاعدين بعد سن الستين يعزز وينجز بخبرة ودراية ذات عمق في الفهم الإداري لدى المتميزين الذين افنوا حياتهم واجمل سنين عمرهم في خدمة الوطن من خلال مجالات عملهم، وأعني المتقاعدين الذين حرموا أنفسهم من حضور المناسبات وصلة الرحم. ومناسبات الأحباب. حتى لا يتأخروا عن عملهم ولو دقائق.
هؤلاء هم المتقاعدون .. ربع قرن من الزمان وأكثر من العطاء الوظيفي لأجيال في خدمة بلادهم ، واليوم نسمع آراء وكلمات بأنه لا يمكن حصر المتقاعدين عن بذل الخبرة، وفي اليابان وبعض الدول تم عمل صناديق استثمارية للمتقاعدين بتمويل من الدولة والقطاع الخاص. أرباحها مليارات تفيد المتقاعدين بأشكال مختلفة وتحسن مستوى معيشتهم بدون أن يدفعوا شيئا.
لقد قدم البرنامج التلفزيوني إضاءات عن أهمية الاستفادة من خبرات المتقاعدين ، وضرورة أن يكون للمتميزين منهم ذوي الخبرات ، بل كثيرون منهم يعتبرون خبراء في مجالاتهم ، وبذلك يتحقق التواصل بين الخبرة والأجيال الشابة ، ومما أشير إليه يتضح جلياً أن المتقاعدين يستفاد من التمديد لهم بعد سن الستين، لما لديهم من خبرات وقدرات، والدليل على ذلك ما نلمسه اليوم من تعيين خبرات مدنية وعسكرية بعد سن الستين على مراكز قيادية، وأكدوا جدارتهم في ادارة أعمالهم على أكمل وجه حيث نلمس الدقة والانضباط في نتاج عملهم المتميز.
