متابعات

وزير الثقافة العراقي: مكتبة الملك عبدالعزيز لها شأن كبير في الثقافة العربية

البلاد- ياسر بن يوسف

أشاد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور حسن ناظم بالدور الثقافي والمعرفي الذي تقوم به مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وإسهامها الكبير في الثقافة السعودية والعربية، كما عبر عن تقديره لما تقوم به من دور حضاري متأملا في حدوث تعاون ثقافي فعال بين المنتج الثقافي العراقي والمكتبة.

جاء ذلك خلال زيارته جناح ومعرض مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالجادة الثقافية، حيث كان في استقباله مدير عام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، والأستاذ صالح بن عبدالكريم الشمري مدير مركز التواصل الإعلامي والمعرفي بالمكتبة، وقد اطلع على ما تحويه المكتبة من إصدارات وكتب جديدة ، وموسوعات، كما تفقد معروضات المكتبة من مقتنيات نادرة ومخطوطات ووثائق وصور ومسكوكات عربية وإسلامية ، وأشاد بما يتضمنه جناح المكتبة من مقتنيات وبدورها الثقافي والمعرفي في التعريف بعناصر الثقافتين العربية والإسلامية ، وقال خلال زيارته لجناح المكتبة: أتشرف بزيارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جناحها هذا خلفي بما تتمتع به من كنوز حقيقة من المخطوطات ومن المسكوكات، وهذه المكتبة لها شأن كبير في الثقافة العربية وفي الثقافة السعودية على وجه التحديد، ولنا صلات معها مع إدارتها المميزة حقيقة، وأن تشهد اليوم إسهاماً ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب هي تمثل إضافة لهذه الفعاليات، لهذه التظاهرة الثقافية في المملكة من خلال وزارة الثقافة- معرض الرياض.

وأشار إلى أن العراق أيضاً يتمتع بمكانة خاصة لأنه ضيف شرف هذا المعرض ولذلك كل هذه الفعاليات المرفقة من ندوات وحوارات ومهرجانات ومن معارض لهذه الكنوز في مكتبة الملك عبدالعزيز من مخطوطات ومسكوكات هي تعزز هذه التظاهرة الثقافية وترقيها حقيقة وبالغ الشكر والامتنان لإدارة المكتبة ولمعالي الأخ فيصل بن معمر ولكم جميعاً على هذا الإسهام في هذا الاحتفال الكبير. واختتم بالقول: حقيقة أن مشروعات المكتبة مهمة والتي تخص الأرشفة وتخص وضع مدخلية لكل الباحثين العرب إلى هذه المكتبة وما فيها، وكان العراق سباقاً بشهادة إدارة المكتبة في أن يرسل ماعنده لكي تندرج ضمن هذا المشروع، وما زلنا نحن نتشرف في أن نتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز في أن يكون لدينا مدخلية وأن تكون مطبوعاتنا وأن يكون الانتاج الثقافي العراقي حاضراً في هذه المكتبة ونحن على استعداد لمثل هذا التعاون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *