الدمام-حمودالزهراني
تتساءل جماهير الأهلي- وهذا من أبسط حقوقها- بعد سبع جولات وخمسة تعادلات وخسارتين: “ماذا يحدث للأهلي”؟ سؤال عريض ومهم جدا!! إجابته عند الرئيس والجهازين الفني والإداري واللاعبين.
فريق الأهلي لم يتذوق طعم الفوز، وهذا أمر محير وخطير، وقد يقود الفريق إلى أبعد من هذا.
هناك أسباب كثيرة لايعرفها سوى المسؤولين داخل البيت الأهلاوي، رغم أن الفريق يؤدي إلا أن هناك خللا واضحا داخل المنظومة الأهلاوية.
والمسؤولية الكاملة وما يحدث للفريق الأهلاوي يتحملها الرئيس وإدارته، والجهازان الفني والإداري واللاعبون.
فجماهير الأهلي العريضة قد تصبر، ولكن للصبر حدود.. فالأسئلة التي يرددها عشاق ومحبو القلعة الخضراء كثيرة… إلى متى ستستمر هذه المعاناة؟
ولسان حالهل يقول: إن الفرق الأخرى تفوز وتقدم المستويات والنتائج، وتنثر الفرحة على جماهيرها، ونحن نعاني من هذا الوضع الذي لا يسر، فقد تسبب الوضع في زيادة معدلات الضغط والسكر لدى الأنصار والمحبين كانعكاس طبيعي على نتائج الفريق المتردية وغير المسبوقة في تاريخ قلعة الكؤوس.
كل موسم والجماهير تتلقى الوعود الوهمية التي اوصلت الفريق الى هذا الوضع والى ماوصل اليه هذا الحال.
وقد أوصلت الجماهير الأهلاوية استياءها وغبها بطريقتها الخاصة على الإدارة والجهازين واللاعبين عبر قنوات التواصل الاجتماعي في رسائل شديدة اللهجة على مايحث للأهلي.
وقد تكون فترة التوقف فرصة مناسبة أمام مسؤولي النادي الأهلي والمؤثرين وأصحاب القرار لترتيب الأمور وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان؛ لأن ما يحدث للأهلي لن تسكت عليه ولن تصبر عليه الجماهير طويلا.
الكرة في ملعب الرئيس والجهازين الفني والإداري واللاعبين.
