** نعم إنه (عهد سلمان )… ٧ سنوات آمنت بالإخلاص فأخلصت لمواطنها بكل ما أوتيت من (نكران الذات) ووضوح في المواقف وثبات في الرأي.. وإصرار على الحق..
آثرت هذه” السنون” على نفسها في عالم يعج بالمتغيرات وبكل نبل لنتبين الحب بكل مضامين المحبة في الوجود..
** من هنا.. فنحن نحب ولي أمرنا سلمان الغالي، وولي عهده محمد بن سلمان، ثم أمير الرياضة ووزيرها عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بكل ما أوتينا من المشاعر الصادقة التي تتوازن فيها ولاءاتنا بين العقل والقلب والفكر، أما ثوابتنا الوطنية فتتزامن ببلوغها الفكري هذا العهد الزاهر الذي (زرع) البسمة.. ولهفاتها لتظل وتتواصل هذه البسمة من شفتيه فرحاً جذلاناً فيما يمتد وتاريخه المحتشد فياضا ناهضا..!! بزمن يتوالد مرجعية الفخر والسؤدد والرقي..!!
** وبعد ذلك ألا نعترف بأن عهداً كهذا حقق- ولا يزال- لنا الحياة الكريمة لتكتب أسماءنا بعشق الوطن.. وترسم بشاشة العلا والفخار..!!
** بلى.. فسمو الضمير والرفاه تغوص في ذواتنا حتى النخاع.. وها هو فيض عهد سلمان طقس متواصل بمناخات العطاء الحضاري والتنموي.. عهد.. هو (الملأ الزاخر) بتلاحم الإنسان مع قيادته وولاة أمره..!
وبعد.. أليس (خطابنا الحضاري السعودي) هو مسيرة الإنجاز الذي عرَّف بنا الأمم في خصوصية عالمية (سلمان وولي عهده محمد بن سلمان ) فيها أحاسيسنا النبيلة التي تفيض عطاءً وبذلا ورفاها..!!
** نعم.. فالإنجاز هو هبة هذا الفيض وعنوانه الجميل..!!
** وهذا الوطن وقف مجدداً البيعة.. من خلال يومه الوطني الـ٩١ عكس المجد مرآة ملامح وجهه الذي أحالت السنون تقاسيمه إلى نور يصعد من العيون ومن الأفواه..
** يومنا الوطني.. يتجاوز إيقاع “المائة” بفضل الجهد والإمكانات.. ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان .. مع ولاء وحب الشعب السعودي الكريم .. يعانقون المجد، فيعانقهم حب لدوحة السؤدد!! فنوقظ نحن نبض السرمدية!
أما الإنسان السعودي، فتخفق به ومنه أعلام النصر في سماء الوطن وبيرقه كدفق الينبوع والولاء في الوجدان..
** وفي اليوم الوطني.. تطلع من “كنه الحضارة” ملاحم فخر.. فننعم بالأمن والرفاه الدائم!!
** والوطن.. انتماء عتيد.. وولاء يحملق مشدوهاً بقداسة الأرض الطاهرة.