قبل الحديث عن مستشفى املج العام لا بد من الاشادة والتقدير لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة والمتحدث الرسمي الدكتور محمد عبد العالي. فجهود وزارة الصحة بدعم وتوجيهات من القيادة الحكيمة كانت ناجحة بامتياز وتميز في مكافحة وباء الكورونا ، فقد كانت وزارة الصحة في السعودية الأولى عالمياً في مكافحة هذا الوباء. حتى ان التنظيمات ضد هذا الوباء شملت المواطنين والمقيمين. وبجهود وحرص وامكانيات الوزارة استطاعت أن تحقق أعلى المعايير نجاحاً وتميزاً.
أما ما يتعلق بمستشفى املج العام فهو من المستشفيات الجديدة المصممة على أحدث طراز معماري وموقعه على الكورنيش/ طريق الملك عبد الله بن عبدالعزيز.
وقد علمت أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور غرم عبدالله الغامدي قام قبل أيام بزيارة ميدانية تفقدية زار خلالها المراكز الصحية في محافظة املج وفي مقدمتها المركز الصحي في أبو حجرة ، إضافة الى مراكز أخرى تقوم بمسؤولياتها الصحية، ولأكون أكثر دقة في حاجة مستشفى املج العام لزيارة أسرة المرضى إلى 200 سرير نظراً لكثافة القاصدين لهذه المدينة لأنها اليوم تحتضن مشروعا طموحا وعالميا هو مشروع البحر الأحمر . ولعلي هنا أشير إلى اهتمام ومتابعة محافظها الأستاذ نائف كمخ المريخي ووكيله الأستاذ مسعود مسلم المرواني. والمستشار المكلف د. محمد عبدالله الجهني. ورئيس بلدية محافظة املج المهندس عودة العنزي ومساعده الأستاذ ماجد محمد.
ولتكمل الصورة بدقة عن حاجة المستشفى لزيادة الأسرة والتخصصات الطبية فقد تواصل معي الأخ العزيز الأستاذ عايد مناع المرواني عضو المجلس البلدي سابقاً يشير في رسالته التواصلية معي نقلاً عن الأستاذ عبدالرحمن تلاب هاشم رئيس القطاع بأملج سابقاً حيث ركز على التخصصات الطبية الآتية:
استشاري، جراحة، استشاري عيون، استشاري مسالك بولية، استشاري أنف وأذن وحنجرة، استشاري عناية مركزة، اخصائي جراحة فك وأسنان، أخصائي تركيبات أسنان، استشاري عظام، استشاري باطنة.
ومما تجدر الاشارة إليه أن هذه التخصصات مرتبطة برفع فئة المستشفى إلى (200 سرير).