وفي وطننا.. يخطو الرياضي والإنسان السعودي بحثا عن مواطن الحرف ومواقع الكلم؛ اعترافا منه بالنهضة الرياضية الشاملة التي انطلقت منذ عهد الملك عبد العزيز “رحمه الله” ليجيء التطور ثم لتجيء المثوبة سامقة امتدت عبر مساحات العطاء والنماء وشموخ الحضارة وتنامي الإنجاز.. لتصل إلى عهد الملك سلمان الميمون في هذا الزمن.. وفي زمن محمد بن سلمان الغالي فيظل (الانسان) الرياضي لاعبا وإداريا ومشجعا في مساحة الوجدان بقدر ما يتسع لهذه المساحة من فضاء العقل والحكمة..!!
** نعم.. عهد أكمل به عقود الأجانب السبعة ليصبح الدوري السعودي في مصاف أوائل الدوريات القارية الآسيوية ونتأهل لنهائيات القارة للمنتخبات ونحن من سادتها بـ٣ بطولات و
٦ نهائيات والمنافسة المثالية على التأهل السادس لكأس العالم وبحيازتنا كأس عالم للناشئين ظفرنا به عام ١٩٨٧، وكؤوس عالم لذوي الهمم، ناهيك عن ٤ ميداليات أولمبية؛ فضيتان وبرونزيتان بطوكيو ولندن وسيدني في الكاراتيه وألعاب القوى والفروسية، وكما يؤكد فيه فريق نادي الهلال لكرة القدم على زعامته الآسيوية بـ٧ بطولات مختلفة. في مسيرة عطاء وإنجازات امتدت عبر بوابات المجد والتطور العالمي الذي ضاهى (جغرافية الوعي) العالمي في كافة مناحي الحياة وأطوف بأرجاء المعمورة من الماء إلى الماء وهو يمشي، بخطوات نخوة الوطن الحثيثة التي رسمها بكل إشراقاتها مليكنا سلمان المفدى خلال ٧ سنوات من الزمن بغزارة شيمته، حفظه الله، ودبيب أنفاس الانسان السعودي تسترسل وثابة ومعروشة بمواقف الرفاء والرفاه واقتراف النجاحات..
** وتلكم الأعوام – من (عهد سلمان ) أهداها بكل مشاريعها الإنسانية والحضارية والتنموية لتاريخ الوطن فدنونا بعيدا، ومُنانا تجتاز الأعين حدسا..!!
** وإذا كان الوطن وهو يسخر لخدمة الإنسان السعودي يهدينا (أغرودة مجده) فإن المليك المفدى، وولي عهده، هما هنا بكف سيف وبماء وقار.. والإنسان السعودي يرى وجهه من خلالهما..!! يراهما من منكبيه، يرى عطاءات وخدمات تلاقيه في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والدمام وجدة.. و.. و.. والخ. من الشرق للغرب.. ومن الجنوب للشمال.. ثم تلاقيه (مع الشباب والشابات) شاخصة في “صمت أسيف” تنقله من مضاميرها الرياضية كما معاقل التعليم والصحة والأمن والزراعة والمياه والشؤون البلدية والقروية والشؤون الدينية والاقتصاد والمواصلات والشؤون الاجتماعية ومشاعر الحج والمجالات السبرانية و.. و.. وكل المشاريع العملاقة بدءا من توسعة الحرمين الشريفين ومرورا بخدمات الإسلام ووصولا إلى المواقف السياسية لقضايا الأمة بكل ما أوتيت من عنفوان وصدق وتعاطف ورهافة حس وإخلاص وتواد.. وبلا منة!