متابعات

الفنان عبد الله رشاد وعزيزة جلال: الأغنية الوطنية رمز مهم في الذكري العطرة

جدة ـ خالد بن مرضاح

في المناسبات الوطنية تبرز الأغنية الوطنية بوصفها عاملا من عوامل التعبير عن الذات الوطنية بكافة انماطها وأشكالها، حتى غدت ذات هوية خاصة على مستوى اللحن والكلمة. هذا على جانب الشكل، إذا ما استعرنا أدوات النقد الأدبي، في حين أن المضمون يأخذ بعدا وطنيا مختلفا حسب الرؤية الوطنية التي يراد لها أن تكون ظاهرة بوعي متجدد يصاحب مفهوم الهوية الوطنية.التحولات في الأغنية الوطنية كانت تحولات قيمية في الشكل والمضمون على حد سواء فما بين تلك الأغنية التي تعطي للوطن بمجموعه القيمة العليا.


وفي هذا الصدد قال الفنان الدكتور عبدالله رشاد خالص التهنئة لوطننا العظيم وقيادتنا الرشيدة والشعب السعودي بالذكرى الغالية ليوم الوطن الذي أصبحنا نحتفل ونفتخر ونتباهى به اسأل الله ان يديم علينا الأمن والأمان والفخر. كما وان الاغنية الوطنية أصبحت رمزا مهما في يوم الوطن وأصبح الجميع يتسارع للمشاركات والاحتفالات سواء على المستوى المجتمعي او التجاري.

وبوجود وزارة الثقافه التي أصبحت مرجعية مهمة للثقافة والفنون وفتحت المجال للهيئات الثقافيه من سينما وازياء ومكتبات ومتاحف وأدبيات. فإن الثقافة السهودية أصبحت تأخذ الطابع العالمي للمنافسة في جميع المجالات واصبحت المملكة مقصدا لجميع الثقافات والمشاركات والفعاليات لوجود وتسخير جميع المقومات وبذلك دخلنا عالم السينما وبدأنا في تقديمها وتطويرها وايضا الاغنية واللحن والكلمة السعودية أصبح لها شكل مطور وحديث بتقنية وحرفية عالية وسوف نستمر في الجهد للعالمية الفاخرة وبسرعة مدروسة وبجودة تليق بالقيادة والوطن، وكل عام والمملكه السعوديه في تطور وازدهار.
تنوع الفن


وقالت الفنانة عزيزة جلال عن تاريخ الموسيقى في المملكة العربية السعودية، وتنوع الفن الذي يميزه وعن المجال الفني في المملكة عبر التاريخ.. في كل عام وبلادنا الحبيبة في خير وسلام ورخاء وأمان ان شاء الله ودائما بلدنا في تقدم وازدهار باذن ربي يحفظها ويحفظ أمنها وشعبنا وها نحن نحتفل باليوم الوطني ونحن في رخاء دائما.

واضافت بقولها :الأغنية السعودية تطورت تطورا كبيرا كأية أغنية عربية في الوطن العربي وهي في الأساس فلكلور يحكي قصة شعوب عاداتها وتقاليدها وافراحها ووطنيتها فيتطور هذا الفلكلور الى أغنية حديثة وهو القاعدة، والموسيقى والفن يتأثر بما حوله فأكيد الأغنية السعودية تأثرت بمدارس عربية محيطة بها خصوصا كمصر التي بها نهضة فنية كبير ولبنان والكويت وتطورت بشكل ملحوظ وهذا ما نراه، ولاننسى فضل كل من الموسيقار طارق عبدالحكيم وعمر كدرس وطلال مداح رحمهم الله ومحمد عبده وغيرهم من الفنانين الكبار، الذين طوروا الأغنية السعودية واعطوا من عمرهم وجهدهم وكان لهم تأثير كبير لا شك في ذلك. ومع التطور أخذت صورة الحداثة والتطور فأصبحت فيها تنوع، وتخصص فيها مطربين وملحنين وفرق موسيقية تتشكل مع الزمن وتصبح أغنية وطنية وعاطفية.
والأغنية السعودية عبرت حدود المملكة ووصلت للعالم العربي ككل والعالمية، وكل الفنانين ساهموا في نهضتها، وذلك بسبب ما أتيح لها من الامكانيات الجبارة في النهضة والتطور الذي نعيشه في جميع المجالات الفنية والسينما والمسرح والموسيقى ت وجميع الوان الترفيه ، كما أن هناك معاهد موسيقية، وحفلات تقام على مسارح في كل المدن السعودية، فلها دور كبير تطور الاغنية السعودية بشكل عصري، فهناك أصوات شابة وملحنين شباب لهم بصمة شبابية ورؤية عصرية فأكيد كل هذا سوف يكون له تأثير كبير وايجابي ومستقبل باهر، وما زلنا نسمع أصواتا وكلمات وألحانا وشعراء جددا، نحن نستقي من تراثنا العزيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *