متابعات

شركة البحر الأحمر: تعزيز حماية البيئة وفق أحدث التقنيات

أملج ــ سعود الجهني

يُعد مشروع البحر الأحمر، مشروع السياحة المتجددة الأكثر طموحاً في العالم، حيث يضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من 90 جزيرة بكر، بالإضافة إلى طبيعة خلابة، وجبال وأخاديد، وبراكين خامدة، وصحراء، وسيوفر مجموعة من التجارب الحصرية والفريدة للسياح القادمين من مختلف أنحاء العالم.
ويقابل رؤية شركة البحر الأحمر للتطوير المرتكزة على تقديم تجارب سياحية لا تُنسى، التزامٌ راسخ يتمثل في:إتاحة الوصول إلى أهم المعالم الثقافية التي تزخر بها المملكة، فضلا عن حماية البيئة والمحافظة عليها، والعمل على تنميتها، وضماناً لحماية البيئة البكر في المشروع، تنتهج شركة البحر الأحمر للتطوير مجموعة من الأنظمة البيئية التي تؤدي إلى اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بالمنع التام لردم النفايات، وخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، والاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة.


خلال الايام الماضية تمكَّنت شركة البحر الأحمر للتطوير من جمع 30 طنًا من مخلفات البحر، من 32 جزيرة، وإعادة تدويرها مرة أخرى، وذلك تزامنًا مع يوم التنظيف العالمي.
وذكرت الشركة –عبر تويتر- أنه ضمن جهودها في التوعية البيئية، قامت بجمع حوالي 30 طنًا من مخلفات البحر، من 32 جزيرة وعلى امتداد 10 كم من الشواطئ. وإعادة تدويرها جميعها. وكان خبراء العلوم والبيئة البحرية في شركة البحر الأحمر للتطوير، نجحوا وللمرة الثالثة، من تحرير سمكة قرش صغيرة عالقة في مصيدة قديمة، وأوضحت الشركة أنّه للحدّ من هذه الحوادث مستقبلاً فإنها تعمل على إنشاء منطقة بحرية محمية في البحر الأحمر.

من ناحية اخرى تقوم شركة البحر الأحمر للتطوير وموظفيها بشكل يومي على حماية البيئة بكل مكوناتها، وقد نجح مجدداً قادة الاستدامة بالإضافة للعديد من المتطوعين ضمن الشركة أخيراً في انتشال أكثر من 100 مرساة حديدية في البحر الأحمر، كانت تُرمى عادة بطرق عشوائية لتثبيت القوارب أثناء رحلات الصيد او النزهه، بحيث تعلق في تكوينات الشعب المرجانية ولا يمكنهم أحياناً استعادتها متسببه بأضرار جسيمة على هياكل الشعب المرجانية الاكثر جمالا في العالم.

هذا ويقوم فريق البحر الأحمر بصفة دورية بزيارات وحملات تنظيف لشواطئ منطقة المشروع والجزر بهدف الكشف عن المخلفات الموجودة، وبحث سبل منع حدوث ذلك مجدداً من قبل بعض الصيادين او بعض المتنزهين او من على بعض سفن الشحن الدوليه . يذكر أن وزارة البيئة والمياة والزراعة، أصدرت مؤخرا اللائحة التنفيذية لنظام البيئة للإدراة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية تمنع التخلص من شباك الصيد أو وسائل صيد أخرى في البيئة البحرية والساحلية وعدم إلقاء مراسي السفن أو القوارب على الشعب المرجانية. وقال مدرب الغوص خالد الدهلوي، مدير أول للالتزام والتنفيذ بشركة البحر الأحمر للتطوير:” تعزز شركة البحر الأحمر للتطوير لدى موظفيها وأفراد المجتمعات المحلية ثقافة الحفاظ على البيئة وحمايتها وتحسينها وبذل كل الجهود لتحقيق ذلك وترك أثر إيجابي في الوجهه السياحيه الاكثر طموحا في العالم. وأنا أعمل ضمن فريق يحرص على أن نخلق من وجهة مشروع البحر الأحمر، وجهة سياحية مستدامه خالية من التعديات والصيد الجائر تماشياً مع المبادئ العامة واتساقاً مع رؤية المملكه 2030″.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *