رياضة مقالات الكتاب

كل جولة بنقطة

 صحيح أن الأهلي لم يذق طعم الخسارة في هذا الموسم، ولكن لم يفرح بالفوز الذي جعل الجماهير تبحث عن السبب في ذلك بعد أن كان هذا الجمهور ينتظر عودة الفريق في هذا الموسم ونسيان الموسم الماضي المؤلم.

الكثير يعلم أن الإدارة لم تقصر في عملها منذ استلامها زمام الأمور في النادي وكانت تسابق الوقت في تصحيح وترميم الوضع الكارثي التي تسببت فيه الإدارات المتتالية.
ولكن ماذا يحدث الآن في الفريق ولماذا يعاني من فقدان الهوية وهل مازال هناك ما يعوق هذا الكيان للعودة لمستوياته المعهودة.

ربما الأسباب بسيطة، ومن وجهة نظر شخصية تتمثل هذه الأسباب في محورين مهمين؛ أولها، عدم التوظيف السليم للعناصر وعدم التوفيق في اختيار الأسماء الأساسية داخل الملعب. لاشك أن هناك أسماء يمكن أن تصنع الفارق‏ وتجمع بين الخبرة والثقة والقيادة داخل الملعب.
‏ويمكن أن يكون هناك أسباب فنية بحتة تتمثل في عدم الانسجام وعدم دخول بعض اللاعبين في أجواء الدوري وهذا يمكن أن يأخذ الكثير من الوقت. ‏نعم انقضت أربع جولات كانت النتائج فيها عكس ذلك العمل الكبير. أربع جولات كانت أقل بكثير من الطموح المتوقع ولكن الأمل في العودة لا يزال موجودا والوقت أيضا لا يزال متاحا، ‏وفي المقابل الثقة لم تتغير والأمل باق والعودة قريبا، إن شاء الله.

ومضة…
‏قد نغضب عند التعادل وقد نفقد أعصابنا عند الهزيمة؛ ذلك شعور وارد، ولكن ليكن غضبنا بعقلانية ونحاول الهدوء حتى لا يفقدنا غضبنا ثقتنا في نادينا، ولا يضيع ذلك العمل عند فقد الأعصاب.
@bbbnbbb1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *