الوطن حب وعطاء ، وهو القيمة وكل شيء في حياة الأوفياء المخلصين، وقيادتنا الحكيمة راعية لكل ما فيه أمن ورفاهية وتطور، والرعاية الكريمة لكل ما يحقق آمال المواطنين ومصالحهم ، وتسعد بسعادتهم وتهتم بشؤونهم في حاضرهم ولمستقبلهم.
عشت يا وطن العزة والفخر بقيادة رائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، حفظهما الله ، في مسيرة الخير والنماء، ودائماً ما تؤكد القيادة الرشيدة على أن الوطن والمواطن “أولوية”. ليبقى وطننا الغالي وطن العز والإعزاز والشموخ.
والكل استمع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في حياته الغالية. وهو يقول:”راحة المواطنين همي واهتمامي” مؤكدا في كل مناسبة الحرص والاهتمام والعناية بكل ما فيه راحة المواطن، في المدينة والقرية. ولا يتوقف هذا الاهتمام.
وانطلاقا من شرف احتضان ورعاية المقدسات والمسؤولية العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ، تسخّر المملكة كافة امكانياتها وطاقاتها والمشاريع الكبرى لراحة ضيوف الرحمن، تجسدها نجاحات مواسم الحج والعمرة ، وها هي تستقبل بكل الترحاب قاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين والزوار القادمين من شتى بقاع الأرض، وقد يسرت لهم كل أسباب الراحة والطمأنينة.
وفي ذات السياق يتابع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل ، اولاً بأول الإنجازات العظيمة والكبيرة في الحرم المكي الشريف ، والاطمئنان المستمر على منظومة العمل لتقديم أفضل وأرقى الخدمات ، وتوفير أعلى مستويات الأمن والسلامة والراحة لضيوف الرحمن لأداء شعائرهم بكل يسر وطمأنينة.