حوادث خطف الأطفال تحدث في كل مكان من العالم وهناك نصائح عدة للحد منها وأخذ الحذر.
ويحب العديد من الآباء التقاط صورة لأطفالهم في أول يوم دراسي لهم ليكون ذكرى مبهجة وأيضًا دليل على فخرهم بأبنائهم وتشجيعهم لهم.
ولكن هناك عادة خاطئة يفعلها الكثيرون مع أولادهم مما قد يضر بهم.
وحذرت الدكتورة جيسيكا تايلور، مؤسسة جمعية «Victim Focus» الخيرية البريطانية، والمعنية بعناية الضحايا لمختلف أنواع الجرائم، من العادة الخاطئة التي يفعلها البعض.
وذلك بنشر صور أطفالهم على «فيس بوك» أو مواقع التواصل الاجتماعي في يومهم الدراسي الأول.
حيث أن نشر صور الأطفال في الزي الرسمي الخاص بالمدرسة يمكن أن يعطي المتحرشين وعصابات خطف الأطفال، معلومات مهمة حول مواقعهم.
عادة خاطئة يفعلها الآباء مع أبنائهم في يومهم الدراسي الأول
وقالت «جيسيكا»: «شكرًا جزيلاً لجميع الآباء الذين نشروا صورًا لأطفالهم في زيهم المدرسي الرسمي.
لذا يمكنني الآن تحديد مكانهم، وادعاء معرفتي بهم، والانتظار خارج المدارس، هذا ما كنت سأقوله لو كنت الجاني»، بحسب حديثها لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
وتابعت قائلة: «فكر! إذا لم تسمح لأطفالك بتحميل صور لأنفسهم على الإنترنت.
فلماذا تقوم أنت بذلك؟، حافظ على أطفالك بتجنب وضع صورهم بالزي المدرسي
واحرص على مراقبتهم دائما لحمايتهم لعدم وقوعهم في أيادي المجرمين والمتحرشين والمغتصبين».
وأثار التحذير شديد اللهجة الذي وجهته «جيسيكا»، للأبناء عن العادة الخاطئة، حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض.
حيث اتهمها البعض بإثارة الذعر، بينما أيدها آخرون.
واتفق الكثيرون على أنه يجب على الناس تجنب التقاط صور أبنائهم بالزي المدرسي ونشرها على الإنترنت.
وقال أحد الأشخاص: «شكرا لتسليط الضوء على ذلك الأمر، وسائل التواصل الاجتماعي هي أدوات يستخدمها المعتدون على الأطفال، ويقومون بتدمير الأطفال تمامًا بسبب خطأ الوالدين».