متابعات

نظام آلي لمتابعة الظواهر الجوية والتأكد من عمل قنوات التصريف

مكة المكرمة – احمد الاحمدي

تواصل الجهات المختصة في منطقة مكة المكرمة جهودها لاحتواء حالات طوارئ موسم الامطار وذلك عبر التقنيات الحديثة فضلا عن التأكد من جاهزية قنوات الصرف وصافرات الانذار، وكشف المتحدث الرسمي للهيئة العامة للارصاد وحماية البئية حسين القحطاني  أن المركز يعمل على تطوير منظومة العمل وتحسين جودة الخدمة ودقتها وتفعيل العلاقة مع الشركاء لتلافي أية أخطار ناجمة عن الظواهر الجوية وقد تحقق لنا ذلك بحمد الله وأصبح المركز يغطي نسبة 94 % من المساحة الجغرافية المأهولة في المملكة وأطلق النظام الآلي للإنذار المبكر ووسّع قدرات الرصد السطحي والآن نملك منظومة من الرادارات وتقنيات الرصد ومتابعة الظواهر الجوية تعد الأحدث والأقوى في المنطقة. واستطرد بقوله: تشكّل مبادرات التحول الوطني للمركز منعطفاً مهماً للإرتقاء بمستوى الأداء وتطوير البنى التحتية والتقنية وتحسين جودة الخدمة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 الطموحة، كما تعكس المبادرات الطموح الكبير للمركز الوطني للأرصاد في الوصول إلى أرقى درجات التميز في مجال الطقس والمناخ والخدمات المتعلقة بها وكذلك الشراكة وتنمية الموارد من خلال القدرة على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الأرصادية التي تحقق للمستفيد متطلباته وفق أفضل المعايير العالمية.

وتظهر أهمية هذه المبادرات من واقع مخرجاتها، فمبادرة إنشاء مركز التغير المناخي تهدف إلى إدارة البيانات والمعلومات البيئية والمناخية، وإعداد دراسات وتوقعات طويلة المدى عن التغير المناخي وتأثيراته على القطاعات المختلفة في المملكة، ودعم إعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغير المناخي، وماهي النتائج التي ستحقق هذه التوجهات، كما أن مبادرة تطوير النماذج العددية سيكون لها الأثر الكبير في تحسين دقة توقعات ظواهر الطقس والمساهمة في الحماية من الأخطار الطبيعية. وتقوم مبادرة التغطية الجغرافية على دعم التكنولوجيا في مراقبة عناصر الطقس المؤثرة على الأحياء النباتية والحيوانية وخاصة النادرة منها وذلك بنشر منظومة رصد بالمحطات الاتوماتيكية لقياسات العناصر في الهواء و التربة، وربط هذه المنظومة بتطبيقات داعمة لحماية المزروعات عبر الانذار من موجات الصقيع والحر الشديدة، و تساهم أيضاً في دعم القدرات الوطنية للتنبؤ ورفع دقة التوقعات للظواهر الجوية الشديدة عبر نشر أنظمة رصد ومراقبة بتقنيات عالية مع استخدام الذكاء الصناعي في مراقبة عناصر الطقس المؤثرة على الأرواح والممتلكات في جميع الاوساط (اليابسة – الهواء – البحر). من جهته أوضح مدير فرع وزارة البئية والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جارالله الغامدي  ان الفرع وضع خطة محكمة لاستقبال موسم الامطار وذلك بتشغيل السدود حسب الغرض منها، والتي يجب اتباعها خلال موسم الأمطار. وأن تلك الاحتياطات شملت التنسيق المستمر مع الدفاع المدني وإمارة المنطقة لتحذير المواطنين من الوجود قرب الأودية لإمكانية فتح بوابات السدود في أي وقت، والتأكد من الجاهزية التامة للطاقم الفني وفرق التشغيل والصيانة ووجودهم الفعلي في موقع السد وعدم مغادرتهم له، والتأكد من سلامة تشغيل بوابات أو محابس التصريف وعدم وجود أي مسببات قد تعيق عملها، إضافة إلى التأكد من خلو أحواض التهدئة أسفل المفيض وقناة التصريف من أي عوائق أو رسوبيات أو مخلفات قد تعيق تصريف السيل من السد وبطول مجرى الوادي، وكذلك التأكد من سلامة جميع الأجهزة التحذيرية من صافرات إنذار، أو علامات إرشادية، أو قياس أي تغيرات فيزيائية أو إنشائية تم تركيبها على بعض السدود، والتأكد من عمل قنوات التصريف وآبار تخفيف الضغوط على أساسات السد. وايضا التأكيد على الخطة التشغيلية الواجب اتباعها للسدود التي عليها مشاريع مياه الشرب والسدود الأخرى (الاستعاضة والتحكم والحماية)؛ للتخفيف قدر الإمكان من الآثار المترتبة بسبب الأمطار والسيول، بما يكفل المحافظة على الأرواح والممتلكات. أما ادارة الدفاع المدني فأوضحت أن استعدادات الامطار والسيول موجودة على مدار الساعة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *