متابعات

“وقاية” تؤكد عناية الدولة بالصحة العامة ورفاهية المجتمع

جدة ـ نجود النهدي

تعمل هيئة الصحة العامة على تعزيز نجاح المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي تتوافق مع مجموعة كبيرة من أهدافها، حيث تعمل الهيئة مع القطاعات الصحية الأخرى وبرامج الرؤية المختلفة، من أجل رفاهية المجتمع بالمملكة وضمان عناية الدولة بالصحة العامة، وتعزيز مبدأ الوقاية، من خلال التشريعات والسياسات العامة والبرامج، التي تمس جميع جوانب مفهوم الصحة العامة الذي يتجاوز دور القطاع الصحي، واتساقا مع مهامها حذرت هيئة الصحة العامة ” وقاية “،أمس (الأربعاء)، مما يُعرف بـ”الاحتراق الوظيفي”، مبينة أن أعراضه تنقسم إلى أعراض جسدية، وأخرى عاطفية نفسية. وأوضحت أن الأعراض الجسدية للحالة تتمثل في الشعور بالتعب والإرهاق معظم الوقت، وانخفاض المناعة والأمراض المتكررة، والصداع المتكرر أو آلام العضلات، وتغير في الشهية أو العادات.

وأبانت أن الأعراض النفسية المصاحبة للاحتراق الوظيفي تتمثل في الإحساس بانخفاض معدل الإنتاجية والفشل، وعدم الرضا وعدم الشعور بالإنجاز، والنظرة المتشائمة والسلبية بشكل متزايد، وقلة الثقة بالنفس. وقال الدكتور حازم سعيد رفّاع أخصائي طب الأسرة أن الاحتراق الوظيفي هو نوع خاص من الإجهاد المرتبط بالعمل، يعاني فيه الإنسان من الإرهاق الجسدي أو العاطفي، وينتج عنه إحساس بانخفاض الإنجاز وفقدان الهوية الشخصية ، لافتا إلى أن المتفوقين والمتميزين في وظائفهم هم أكثر الناس عرضة للاحتراق الوظيفي، لحرصهم على إنجاز أعمالهم على النحو الأمثل، لكن الإجهاد المستمر يقلل معدل الأداء لافتا إلى أن الإحتراق الوظيفي قد يحدث في أي مهنة يوجد فيها ضغوط العمل ونقص التحفيز المعنوي والمادي .

واستطرد أن من اعراض الاحتراق الوظيفي صعوبات الإدراك فمثلا إذا لاحظت أنك ترتكب أخطاءً ساذجة، وتنسى الأشياء المهمة، وتبدي انفعالات متطرفة، أو تتخذ قرارات تندم عليها لاحقًا، فمن المرجح أنك تعاني “احتراقًا وظيفيًا”، فضلا عن صعوبات في العمل والعلاقات الشخصية ، حيث يعاني المصاب من الإجهاد والتوتر وعدم القدرة على معرفة كيفية التفاعل مع الناس.. البعض يواصل إنجاز مهام العمل في المنزل أو على الأقل يظل يفكر في المهام المطلوبة منه وكيفية أداءها على أكمل وجه دون الوقوع في أي أخطاء.. وإذا كنت من بين هؤلاء، خذ حذرك، لأنها علامة قوية على “الاحتراق الوظيفي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *