مكة المكرمة ـ مكة المكرمة
حذَّرت أمانة العاصمة المقدسة أصحاب الأراضي الفضاء ومقاولي البناء بمكة المكرمة من التهاون في تطبيق اشتراطات السلامة وعدم الالتزام بتسوير الأراضي الفضاء ومواقع الأعمال الإنشائية، أو تركها محفورةً لمدة زمنية طويلة، لمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
وأكدت الأمانة إلى ضرورة إقامة الأسوار على الأراضي الفضاء ومواقع الأعمال الإنشائية وفقًا للمواصفات والتعليمات المنظمة لذلك؛ لتجنب التلوث البصري الذي قد تسببه أعمال الإنشاءات ومخلفاتها، وسرعة اصدار التراخيص النظامية عن طريق البلديات الفرعية، بما لا يتجاوز أسبوع من تاريخ الإعلان.
وشدَّدت على ضرورة الالتزام باشتراطات البناء ووسائل السلامة، وعدم رمي بقايا مواد البناء في الأراضي المجاورة للمنازل والتسبب في إيذاء الأهالي، مؤكدةً تنفيذ جولاتها الرقابية وتشكيل عددٍ من الفرق الميدانية المزودة بالعمالة والمعدات لتمشيط الاحياء السكنية، والقيام بالأعمال الرقابية المختلفة، ومتابعة كافة الظواهر السلبية، وفرض الغرامات على المخالفين.
الى ذلك كثَّفت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في وكالة البلديات بالتعاون مع الجهات الأمنية جهودها في مجال مراقبة الاسواق العشوائية ومتابعة الخدمات التي تتعلق بالصحة العامة؛ وذلك خلال الجولات الرقابية التي تقوم بها الفرق الميدانية ضمن نطاق البلدية الإشرافي.
وأوضحت البلدية أن الفرق الميدانية قامت بتنفيذ حملاتها التفتيشية المشتركة على سوق الخالدية العشوائي نتج عنها؛ مصادرة (10) أطنان من الخضروات والأسماك واللحوم الفاسدة غير المستوفية للاشتراطات الصحية، والتي تعرض من قبل الباعة الجائلين المخالفين، حيث تم مصادرتها وإتلافها في نفس الموقع.
كما واصلت بلدية المعابدة الفرعية جولاتها الرقابية، على الباعة الجائلين في شارع الحج؛ أسفر عنها مصادرة 300 كجم من الخضار وتسليمها بعد التأكد من سلامتها لجمعية إكرام لحفظ الطعام وإتلاف الفاسد منها وغير الصالح للاستهلاك الآدمي وذلك في إطار حرصها على كل ما يمس صحة المواطن والمقيم ، وصادرت بلدية الشوقية الفرعية خلال حملاتها الرقابية على الباعة الجائلين المخالفين المتواجدين في الساحات العامة 900 كجم من الفواكه والخضروات، وتم تسليمها لجمعية إكرام لحفظ الطعام بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأكَّدت أمانة العاصمة المقدسة استمرار حملاتها الرقابية ومراقبة الظواهر السلبية المتمثلة في البيع في الطرقات لما لها من أضرار جسيمة نتيجة بيع المواد الغذائية المكشوفة في بيئة غير مناسبة ومفتقرة إلى الاشتراطات الصحية اللازمة، وأنها تعمل بجهد كبير للحد من التجاوزات من خلال تكثيف الجولات الرقابية اليومية وتأمين الأجواء الصحية الآمنة.