متابعات

6 إصلاحات عززت مشاركة المرأة في سوق العمل

جدة ـ البلاد

استطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة العربية السعودية التي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءًا من منحها حق التعليم وصولًا إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية الكاملة وأنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته على الرغم من التحديات والمعوقات. واستعرض مجلس شؤون الأسرة أمس 6 إصلاحات أسهمت في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف الأنشطة في سوق العمل بالمملكة. وأوضح المجلس أن فرص التمكين أتاحت للمرأة المشاركة في ‏القوى العاملة بنسبة 33.2% في عام 2020، فيما كانت قبل ‏الرؤية 19.4%.‏

وأشار إلى أن الاصلاحات التي عززت من مشاركة المرأة، ‏شملت، المساواة في الحصول على التمويل، وعدم التمييز في ‏الأجور والوظائف وساعات العمل.‏
وأبان أن تدشين بوابة العمل عن بعد، كان من ضمن فرص ‏التمكين، بالإضافة إلى منع فصل المرأة خلال فترة الحمل، مع ‏ضمان استمرار دفع الرواتب خلال إجازة الوضع.‏

يذكر أن المرأة السعودية حظيت باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحِزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *