المحليات

وزير التعليم: هدفنا بيئة تعليمية آمنة وصحية

الرياض- البلاد

نوه وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، ومتابعتهما المستمرة للرحلة التعليمية لأبنائهما وبناتهما من الطلاب والطالبات.

وأكد وزير التعليم خلال لقائه، أمس، بمديري التعليم في المناطق والمحافظات استعداداً لبداية العام الدراسي اليوم الأحد على أهمية الالتزام بالبروتوكولات والإجراءات الصحية المبلغة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية”؛ للحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين والمعلمات والإداريين، مشيراً إلى أن مسؤوليتنا كبيرة في أن تكون رحلة الطالب التعليمية آمنة وصحية، ومطمئنة للأسرة وأولياء الأمور، داعياً إلى تطبيق النماذج التشغيلية للعودة الحضورية، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الواردة فيها.

وقال: “إن مدير التعليم هو المسؤول الأول عن تطبيق الإجراءات الصحية ومتابعة تنفيذ النماذج التشغيلية”، موضحاً أنها مسؤولية تشاركية وتراتبية من مدير التعليم ومساعديه ومديري مكاتب التعليم والمدارس وحتى المعلمين في فصولهم، مؤكداً هدفنا هو الحفاظ على سلامة الطلبة.

وأضاف أنه لن يُسمح لأي طالب أو طالبة أو أحد من منسوبي التعليم بالدخول للمنشأة التعليمية إلاّ بعد الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، داعياً الطلبة إلى الدخول على حجز موعد انتظار في تطبيق توكلنا لاستكمال الحصول على الجرعات.
وأشار إلى أن أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة يبدأون عامهم الدراسي اليوم، وهم محملون بالآمال والطموحات، ومتطلعين إلى توفير كافة الخدمات والتجهيزات لهم؛ لضمان نجاح سير العملية التعليمية وتحقيق أهدافها المنشودة.

وناقش وزير التعليم خلال الاجتماع مع مديري التعليم تقارير العمل في مجالات الصيانة والتشغيل والنظافة، وتوفير احتياجات الإجراءات الاحترازية، والنقل المدرسي، والتعليم عن بُعد، ومتطلبات التحوّل التقني للعملية التعليمية.


توحيد جهود الجامعات
من جهة أخرى التقى وزير التعليم، أمس، برؤساء الجامعات لاستعراض التقارير الدورية لبدء العام الدراسي الجامعي، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية) للحفاظ على سلامة الطلبة ومنسوبي الجامعات.

وتناول اللقاء التأكيد على ضرورة حصول أعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين على جرعتين من لقاح كورونا للدخول إلى المنشآت التعليمية، ومواصلة الجهود لحث منسوبي الجامعات على أخذ اللقاح، والإشادة بجهود مراكز تقديم اللقاحات في الجامعات، ودورها في خدمة المجتمع.

واستعرض وزير التعليم الجهود المبذولة للمواءمة بين الجامعات، والتنسيق فيما بينها لتوحيد الجهود والقرارات التي تحقق مصلحة الطالب والطالبة، كما تناول استثمار جميع أنماط التعلّم، والاستفادة من تجربة الجائحة في توظيف المقررات الإلكترونية في الجامعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *