• خيل الهلال وسيوفه في سدة الصدارة..!! ولو لم يتجاوز (الهلال التوقعات التي ترتفع بمقامه إلى جبين الشمس وحبات المطر فبإمضاء إبداع الزعيم (لغة قلب بطولي) يموج دومًا بالنشيد المستباح، ويصخب لجحافل جماهيره في شبابة البوح مؤثرًا لهم البسمة والأفراح، وهدير المحبين يتدلى سائلاً عن (عرس جديد) مع بداية موسم البطولة المحلية (بطولة الأمير محمد بن سلمان).. كعرس النورس تحت موسم الشمس!!
• يسبح محبو الهلال في (مزهريات عمره الفتون) منذ العام ١٣٧٦هـ ويرسمون حبه المسيّج دائماً بشذى الذهب الذي يوقظ لهم أنوار كل مناسبة، لكنهم- وكالعادة- ينتظرون لحن الوفاء، ويوقظون القبلات ويشعلون روح الزعيم وحسن طالعه من غفوة المساء..!
• كل مساءات الهلال جميلة بها من النشوة والسرور ما يشيع في أفراح عاشقيه القيم!
فمعظم المساءات كانت تظل مساءات حبور ووجدان جميلة بجهاده وفكره للفوز يؤجج قوة الحضور ضمن أفقه البطولي وتطلعاته التي لا تنضب وحتى ولو كان هو المتأخر لآخر الثواني..!!
فكان الحسم يجيء:
( كحبات المطر) يصحح مسار النتائج تكريماً (لجماهير الهلال)بدرامية زاخرة بعوالم الانتصارات وسهوب المهج والإبداع العناصري القوي المتماسك وقمر النظم التكتيكي وفكر اللاعبين بإمضاء الفنيين:
(متغيرات للكسب)
تملمها القلوب وتجرها إلى مزاد البطولات مع إنطلاقتها،.!
• الهلال…
استهوته العيون وقام يقبل جبين الجماهير بكل العبارات؛ لأن لسان الحال آنذاك يقول: (نادينا الغالي دعنا نقبل فيك وجهك)، وشخصية الهلال مصابيح معلقة على أجمل ذكرى، ووجه الهلال يوزع التبر للذكرى..!
• لا يتوارى الهلال وإن كان عاشقوه قد حدقوا خلسة في مستوياته وحضوره الفني المتباين!!
• لماذا .. لماذا:
هكذا.. لن تنتهي حقيقة (الخيل والسيوف والرجال).. حقيقة عالم الهلال الذي لهُ وَلهٌ عميق بالجمال مع جغرافية المبادرة للانتصار، والحسم (بالقسوة البطولية) أمام كل فريق، التي تنم عن حب، وتتحسس ملامح الوجه الواحد.. حقيقة (وميض الهلال).. في سدة الصدارة تُعدُّ امتدادًا للفجر وزغرودة شاعر! فحين تكبر الشمس إشراقة وقنطرة للسبيل يعبرنا الموج الأزرق حلمًا وقبلة للنرجس، وتخترقنا الأرض سنبلة وأقحوانة، ويمتصنا (نبت الخزامى) غضى وشذى، وبين القيادة والشعر (قبلة للسعداء) من الجماهير تزرع في الأوردة رائحة الهلال..
• أما الحب فيأتي في (غياب الهلال فنيًّا)
يسأل عن الغائب حيث ظل الواقع شجرة يابسة أينعت من جديد
(في بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان )، ففي مرابع الهلال تسكن شجرة النخلة التي تثمر (بطولاتها) في مياه الواحات، تخت جبين الشمس فيسقيها الزعيم نغماته فيكبر في النهر ليسقي كل الصحارى فننشد أغنية (فلينتصر الهلال)..! وهو يركن (بطموحاته) بعد بمشيئة الله وقدرته إلى يد القمر ..!!