المحليات

الفالح يبحث تعزيز العلاقات الاستثمارية مع المملكة المتحدة

الرياض – البلاد

بدأ وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أمس(الخميس)، زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة، يُجري خلالها سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، وفي كبرى الشركات البريطانية، في مختلف القطاعات كالخدمات المالية، والرعاية الصحية، والتعليم، وصناعة المواد الكيميائية، والفندقة والضيافة، وتصنيع السلع الاستهلاكية وغيرها.

واستهل الفالح الزيارة باجتماع مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة.

وقال الفالح: “إن رؤية المملكة 2030 هي خطةٌ تنمويةٌ طموحةٌ وجريئة، وهي تُقدّم فرصاً استثماريةً غير مسبوقةٍ للمستثمرين من حكوماتٍ وشركات وأفراد، ونحن حريصون على أن يكون أصدقاؤنا في المملكة المتحدة مُطلعين، اطلاعاً تاماً، على الفرص الهائلة المتاحة، وعلى التطورات الكبرى التي شهدتها البيئة الاستثمارية في المملكة، لأننا نرغب في أن تتواصل شراكتهم معنا ونحن نبني هذه المرحلة الاستثمارية الواعدة من مسيرتنا التنموية الوطنية”، موضحاً أن هناك أكثر من ستمائة شركة بريطانية تعمل في المملكة العربية السعودية ونطمح من خلال هذه الزيارة، واللقاءات المماثلة، إلى زيادة حجم الاستثمارات البريطانية في المملكة.

وبين الفالح أن الزيارة تهدف لتعزيز قاعدة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المتبادلة، الوثيقة والمتنامية، ضمن الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، بما يتوافق مع مُستهدفات رؤية 2030، كما تستهدف، الاستفادة من الخبرات البريطانية في القطاع المالي، ونماذج التمويل الأخضر، وبحث فرص وإمكانات تطوير المكونات الرئيسة لسلاسل الإمداد في قطاعات الصحة والبيولوجيا، والتقنيات المتقدمة، والتعليم، وتطوير الموارد البشرية، وجذب المؤسسات والبرامج التعليمية البريطانية إلى المملكة، كما تهدف إلى تعريف المسؤولين والقياديين التنفيذيين، في بريطانيا، بإنجازات رؤية المملكة 2030، وما تحقق من إصلاحات تشريعية وبرامج تنفيذية، وما تُقدّمه الرؤية من حوافز ودعم للاستثمار في المملكة، واستعراض ما شهدته البيئة الاستثمارية في المملكة من تطورات تُعزز جاذبيتها للمستثمرين، وتزيد من تنافسيتها وسهولة ممارسة الأعمال فيها، واستعراض الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوفرة فيها ضمن برامج ومشروعات رؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *