تساهم العديد من العادات الغذائية في المحافظة على صحة الدماغ وتحسين الاداء العقلي، فقد ذكر خبراء في طب الأعصاب أن استخدام زيت الزيتون وزيت اللوز يمنعان تطور العمليات العصبية التي تؤدي إلى تدهور الأداء المعرفي.
موضحين ان زيت الزيتون يقلل من كثافة رواسب نوع “بييتا أميلويد”، وهي مواد غير قابلة للذوبان في أنسجة المخ، وبالتالي يحمي من الظهور المبكر لمرض الزهايمر، ونظرا لاحتواء زيت اللوز على الكارنيتين والريبوفلافين، فهو مثالي للحفاظ على نشاط الخلايا العصبية، وبالتالي الحصول على إدارة منطقية للأمور وعلى تفكير عالي الجودة.
كما لاحظ الأطباء أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بؤثر سلبا في نشاط الدماغ، واقترحوا تناول الحبوب الكاملة والخضار ذات القوام الخشن من دون معالجة حرارية لتفادي خطرها، بالإضافة إلى التوت والكركم الغنيين بمضادات الأكسدة، والأسمالك الدهنية والمكسرات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الاوميجا3.
ونصح الأطباء بتناول الشيكولاتة الداكنة التي تزيد من مرونة خلايا الدماغ وتعمل على تزويده بالزنك والمغنسيوم والألياف، والبيض والخضروات الورقية الخضراء التي تؤخر التدهور المعرفي، بالإضافة إلى شرب المشروبات الغنية بالكافيين والتي تعزز القدرات العقلية.
كذلك تحسن المكملات الغذائية من أداء الدماغ إذا كان هناك نقص في مستوياتها في جسم الإنسان مثل المغنيزيوم ، والبيتاكاروتين، مجموعة فيتامين ب وفيتامين سي وفيتامين هـ.