رياضة مقالات الكتاب

صيفك يازعيم عالمي

مافعله رئيس الهلال فهد بن نافل في الانتقالات الصيفية يُعد نوعًا من أنواع الجنون الكروي، فقولي جنونيًا ليس من باب المبالغة وليست مجاملة أو تطبيلًا ولكنها حقيقة لابد أن تُقال.
فلو أسهبنا الحديث وتكلمنا عن صفقات الزعيم هذا الموسم لوجدناها ثقيلة فنيًا، ومن هنا كانت بداية الميركاتو.. موسى ماريجا صاحب الـ 30 عامًا مهاجم النادي الشهير بورتو البرتغالي، الذي نجح رئيس الهلال بالتعاقد معه كانتقال حُر دون أعباء إضافية على النادي.
وما إن انتهى الدوري السعودي بدأ الرئيس تحركاته من جديد ووقع الاختيار على المدرب العالمي والمعروف ” جارديم ” مدرب موناكو الفرنسي الذي عاش أفضل فتراته التدريبية هناك محققًا معه بطولة الدوري الفرنسي.

هُنا ظن الكثير أن إدارة الزعيم اكتفت عند هذا الحد من التعاقدات كونها متوجة ببطولة الدوري وكذلك كونها أفضل الأندية من ناحية الاستقرار الفني، ولكن كانت هناك أخبار تأتي بين حين وآخر بأنه سوف يكون هنالك صفقة ” مدوية “… صفقة تُعد من العيار الثقيل بطلها الهلال وضحيتها أحد أندية الدوري الإنجليزي، وكانت الجماهير الهلالية خاصة والجماهير الأخرى عامة بين مصدق للخبر وبين مكذب.
وبرغم من صعوبة الأمر واستبعاد الكثير من الجماهير لحدوثه بحكم الفروقات الفنية بين الدوري السعودي والدوري الإنجليزي وعلاوة على ذلك صغر سن اللاعب وموهبته التي جعلت بعضا من الأندية الإنجليزية ترغب بالتعاقد معه إلا أن رغبة اللاعب بالخروج هي التي حسمت الموقف كما ذُكر في البيان الذي أصدره اللاعب، وعندها أعلن الهلال عن أعظم صفقة في الدوري السعودي التي كان لها صدى كبير في الإعلام الأجنبي قبل المحلي.

نعم… الهلال أتم التعاقد مع الموهبة البرازيلية صاحب الـ25 عامًا صانع الألعاب الساحر” ماتيوس بيريرا ” الذي صُدم مُحبو الدوري الإنجليزي بخروجه إلى القارة الآسيوية.
لم يكتف رئيس الهلال فهد بن نافل بهذه الصفقات العالمية بل استمر بالتعاقدات المحلية لتدعيم الفريق للمنافسات المحلية والآسيوية، هنا أثنت الجماهير الهلالية كافة بعبارات الشكر لرئيس النادي وللعضو الذهبي الداعم والمحب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الذي تكفل بأغلب صفقات الهلال خلال الموسمين الماضيين.
فكوني محبًا للرياضة السعودية أتمنى أن نشاهد هذا الموسم منافسة قوية بين جميع الأندية على كافة البطولات فتعدد المنافسين دائمًا مايعطي الدوري إثارة وندية وقيمة فنية عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *