• قلت ذات مرة:
يَكْفي أن الأرض التي تُقَلُّنا نحن -المواطنين- تلتقي معنا وبنا!! وأعلامها بيرقٌ أخضرُ يظلّلنا؛ والمواطنون السعوديون يستظلّون أفياءها!!
بل يكفي أنها بلادٌ طالعةٌ من ينابيع الزمن والخير، والإنجازُ يملأُ عينيها.. أمّا يداها فمتدليتان في (رَغد العيش)، وفي أكمام الرَّفاه الفَضْفاضة..
• وفي اليابان (بأولمبياد طوكيو) .. يقبض (الرياضيون بمختلف أطيافهم) على الواجب، بإيعاز من خطاب الوطن، ومن ذات الولاء (للملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد محمد بن سلمان ، يحفظهما الله) تارات، وموقفهم وميض الفرحة التي تنسدل بالملامح والعينين !!
ومن هذه نرى البطل الأولمبي (طارق علي حامدي)بقيادة المدرب الشاب(علي الزهراني) مدرب المنتخب السعودي للكاراتيه المتطلعين للحراك الأولمبي العالمي !قد تعودا بفريقهما البهي المموسق الديناميكي بفنون قتال الكاراتيه!!
• ولأن طارق علي حامدي الذي فاز (بالميدالية الفضية) للكاراتيه وزن ٧٥ كلغ كان يستحق الميدالية الذهبية التي سُلبت منه بتحكيم جائر بإجماع خبراء التحكيم بهذه اللعبة…
استل منه الوطن عطر هذا الإنجاز والاجتياز والاستحقاق الأولمبي بكل ألوانه ونداه!
• طارق انتصر على منافسه الإيراني بضربة صنفت (عنيفة) مما أقصاه الحكم من المباراة! فيما كان طارق حامدي هو بطل اللقاء بأدائه الجميل البديع الآسر و كان الذهب هو العدل لمثل تلك (اللحظات الانتصارية ) لشاب سعودي مكتظ بالإمكانات الفنية القتالية ،
• مبارك لوطننا (الميدالية الفضية) الأولمبية الرابعة والتي كان بها طارق طيوباً وطنية عالمية تنسمت حناء الوطن وشيحه وريحانه وعطره مع كثير من نضارة مهارات الشباب ونكهتهم وحماسهم واحترامهم لسمعة وصيت وطنهم !
فيما ظفر قبل سنوات اللاعب هادي صوعان في دورة الألعاب الأولمبية بسدني ٢٠٠٠م بأستراليا بميدالية فضية الجري ١٠٠ م ثم ظفر اللاعب خالد العيد برونزية الفروسية بسيدني ٢٠٠٠م
ثم ظفر اللاعبون عبدالله بن متعب، ورمزي الدهامي، وكمال باحمدان، وعبدالله الشربتلي ببرونزية القفز بالفروسية بدورة لندن ٢٠١٢م
• ذاك هو شعار وطننا عبر قياديي الرياضة :
فيصل بن فهد وسلطان بن فهد ونواف بن فيصل و عبدالله بن مساعد
• ثم الآن بقيادة سمو وزير الرياضة الشاب “الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل “الذي بجهده وطموح سمو ولي العهد، حفظه الله، يستريح الوطن فوق ربيع الأمل و نجومه الزاهرة لشباب لايزال يطمح ويطمح!
• أما البطل السعودي الحالي ( طارق الحامدي ) فقد سبق أن ظفر على الذهب و المركز الأول على العالم درجة الأولمبي عام ٢٠١٨م ثم بطولة ذهبية أوزبكستان للكبار عام ٢٠١٩م بأُضمومة عز ومجد وطني أَلِفه الوطن من طارق وزملائه السابقين بقارة آسيا الكبرى وآنسته الإنجازات ..!
• نعم:
سررنا مع الوطن:
(بميدالية طارق الحامدي) و الذي لم تخفِهِ الظروف البطولية على الرَّضوخ للفضة ، فيما كانت نداءات المواقف الرجولية معه أفقاً يزهو وندىً عذباً يمتد بخيالاته وصوره الجميلة لكل إنجاز للوطن رغم الدعم السخي جداً و(من ثم محدودية الميداليات)!!