ظلت المملكة منذ نشأتها من أبرز دول العالم مراعاة لاحتياجات الشعوب والدول ومد يد العون للمحتاجين والمنكوبين في كل مكان انطلاقاً من نهجها القويم ورسالتها السامية وما جبل عليه قادتها من حب الخير والأعمال الإنسانية حيث تدفقت المساعدات للدول دون تمييز بالإضافة إلى دعم المنظمات والمؤسسات الدولية لخير البشرية جمعاء.
وفي هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، حفظهما الله، تصاعدت وتيرة الخير والبذل والعطاء دعماً للنازحين واللاجئين والمحتاجين وللدول النامية، كما بذلت المملكة جهوداً مقدرة للمساعدة على التصدي لجائحة كورونا على المستوى العالمي، وعزز ذلك إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين بالإضافة إلى نشاطات وأعمال الصندوق السعودي للتنمية ومساهماته في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي هذا الإطار عد مجلس الوزراء، في جلسته أمس الأول، حصول المملكة على المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً على مستوى الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية وتصدرها أكبر الداعمين لليمن، بأنه يعكس القيم الراسخة والمبادئ الثابتة للمملكة وشعبها النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ويترجم تاريخها الناصع بالعطاء للشعوب والدول المحتاجة في العالم.
