الاستحمام يكثر مع ارتفاع درجات الحرارة ، فهو أفضل حل لترطيب البشرة والجلد والشعور بالانتعاش.
لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هناك أضرارا جسيمة قد تحدث في حالة الاستحمام باستخدام الليفة.
وشرحت طبيبة أمراض الجلدية بنيويورك ميشيل جرين، أن ليفة الاستحمام في الحرارة تعد بؤرة لأنواع كثيرة من البكتيريا والجراثيم.
وأن استخدامها ينشر تلك الميكروبات الضارة على الجسم في كل مرة يجري استخدامها فيها، وفقا لموقع «Southeren Living».
وأكدت «جرين»، أن استخدام ليفة الاستحمام المتكرر يعني إعادة توزيع البكتيريا التي علقت بالليفة على الجسم اليوم
ووفقا لما أوضحته دراسة أجريت عام 1994، فإن استخدام ليفة الاستحمام يسهم في نقل بكتيريا مسببة لعدة أمراض.
مما يجعلها خطرة على صحة الإنسان وبشكل خاص على من يعانون من ضعف جهازهم المناعي
أو بعض الأمراض الجلدية مثل مرضى الصدفية، كما أن ظروف الحمام الرطبة والدافئة تساعد على نمو عدد من الجراثيم في زوايا الليفة المستخدمة.
ونصحت طبيبة الأمراض الجلدية، من أجل تجنب حدوث أضرار من ليفة الاستحمام، باستخدامها مرة أو مرتين أسبوعيا.
ونقعها في الخل بين فترة وأخرى ثم شطفها بالماء لضمان تعقيمها.