الإقتصاد

السعودية تعزز سياسة وابتكارات الطاقة النظيفة

الرياض- البلاد

يفتتح الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة غدا، ندوة افتراضية بعنوان “الاقتصاد الدائري للكربون: إدارة الكربون بشكل كامل” ينظمها صندوق التنمية الصناعية السعودي، ويشارك فيها الباحثون في مجال الطاقة النظيفة، وصنَّاعَ السياسات، والمنظمين، والأكاديميين لإجراء مناقشاتٍ عمليةٍ حول السياسات والإصلاحات التنظيمية اللازمة للنهوض بنجاح بتقنيات الطاقة النظيفة والابتكار.
وستنطلق الندوة بجلسة حوارية مع سمو وزير الطاقة، تليها جلسة مع الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل.

كما ستناقش جلسات الندوة مواضيع تتعلق بالإمكانات الهائلة لمنظومة التصنيع والإنتاج لدمج نُظُمِ الكربون الدائرية على جميع المستويات، وتمكين التكامل الصناعي، ومنع الانبعاثات، وإنشاء هياكل صديقة للمناخ تدعمُ التنميةَ المستدامة.
وتشكِّلُ هذه الندوة جزءً من جهود الصندوق الصناعي لرفع مستوى الوعي حول الموضوعات الرئيسة التي تهم القطاع الخاص، وذلك امتدادًا لدور الصندوق كممكن مالي رئيس لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي يهدف لتحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.

الفكرة سعودية
انطلقت فكرة الاقتصاد الدائري الكربوني من العاصمة الرياض للعالم، وتعني دعم جميع أنواع الطاقة الموجودة على سطح الأرض، في ظل ضوابط مبنية على الإمكانات المتاحة لجعلها تستمر، وفي الوقت ذاته تقلل من التغير المناخي ، وقد فرضت المملكة نفسها ضمن الدول الفاعلة في مجال مبادرات الطاقة وحماية المناخ، بعد أن وجدت ترحيباً دولياً عبر قمة الرياض لقادة مجموعة العشرين العام الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في نوفمبر الماضي 2020 بطرحها لاستراتيجية مفهوم الاقتصاد الكربوني الدائري الذي بدوره سيشكل ابتكاراً ثورياً في تقليص معدل الانبعاثات الكربونية، وذلك بعد أن وضعت بصمتها الخاصة بإضافة عنصر داعم ضمن المبادئ الثلاثة المتاحة.

وخلال أعمال منتدى تحولات الطاقة النظيفة ، أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة يُسرع انتقال الطاقة للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري، وزيادة كفاءة الطاقة المتجددة مثل: طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتطوير مصادر وقود جديدة مثل الهيدروجين الأزرق والأخضر ، موضحا أن الوزارة تقود جهود المملكة لتحويل قطاع الطاقة إلى بيئة نظام رقمي، حيث أطلقت مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *