تواصل المملكة حرصها على إقامة الشعائر الدينية في الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة وفق إجراءات ومنظومة احترازية ووقائية دقيقة نجحت فيها المملكة منذ وقت مبكر بفضل توجيهات القيادة الحكيمة وتسخير كافة الامكانيات للتصدي للجائحة وتنظيم أداء شعيرتي الحج والعمرة وفق ضوابط محددة لصحة وسلامة الجميع.
وتخطو المملكة بثقة نحو استقبال أعداد مقدرة من المعتمرين سواء من الداخل أو الخارج اعتباراً من اليوم، وبطاقة استيعابية تصل مليوني معتمر شهرياً وفق التصاريح عبر تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا”، ووسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير ، وكذلك إجراءات وزارة الحج والعمرة من خلال التنسيق مع الجهات المختصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون، ومقدمو الخدمات المؤهلين وفقاً للضوابط.
وعلى ضوء ذلك سيكون التحصين شرطاً أساسياً ، كما أن على المعتمرين القادمين من خارج المملكة إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلدهم ضمن مسوغات طلب أداء المناسك مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة من الدول التي ما زال تعليق القدوم المباشر منها إلى المملكة مستمرًا، وذلك وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة ، وهكذا تتكامل دوائر الجهد الكبير من المملكة لموسم عمرة آمن مثلما كان نجاح موسم الحج.