متابعات

نتطلع لزيادة خدمات الإيواء في الوجهات السياحية

جدة ـ نجود النهدي

أكد مختصون وخبراء سياحيون أن السياحة في المملكة تشهد حضورا لافتا موضحين أن الإرشاد السياحي يعد من المهن المهمة على مستوى العالم ولها حضورها المؤثر في صناعة السياحة واستقبال السياح والزوار وتعريفهم بإرث وآثار وحضارة المملكة ، فضلا عن ضرورة زيادة خدمات الإيواء في بعض الوجهات، فيما عدا ذلك فالمملكة تتمتع بخدمات ممتازة في كافة المناطق.


وفي هذا السياق قال خالد خفاجي رئيس لجنة التدريب وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي، أنه يعمل مرشدا سياحيا منذ أكثر من سبع وعشرين سنة، وأوضح أن السياح المحليين يأتون في المرتبة الأولى ثم السياح من الدول الأوربية وأمريكا ، لافتا إلى أن ابرز الوجهات تتمثل في العلا والأحساء وأبها والطائف والرياض وجدة وأتوقع في المستقبل القريب ستكون منطقة تبوك منافس قوي لتلك الوجهات، وان المجموعات السياحية تعتبر هي الفئة المستهدفة للمستثمرين في السياحة نظرا للإقبال عليها من السياح وهذا أمر طبيعي لأن الأسعار تكون أقل بكثير بالنسبة للسائح.
وتابع أن المملكة تحتاج لزيادة الاستثمار في الايواء والخدمات السياحية وبشكل رئيسي في رأس المال البشري، فوجود كفاءات مؤهلة قادرة على تقديم خدمات بجودة عالية وبطابع سعودي سيكون هو القيمة الحقيقية التي يشعر بها السائح في المملكة.
من جهتها اوضحت رائدة الأعمال في مجال السياحة “رنا باجودة” أن إقبال الوفود للسياحة الداخلية من مختلف الجنسيات إلى المملكة كبير، لافتة إلى أن الوجهات البحرية والبرية تجد الاقبال من السياح سواء سواء كانت مجموعات او افراد ، موضحة أن ثقافة تقديم الخدمات اصحبت ممتازة وهناك بعض الجهات اسعارها مرتفعة ولكنها تقدم خدمات خمس نجوم.

الآن حقيقي يوجد مناطق إبداع سبحان الله والآن رواد الأعمال في هذا المجال يكتشفوا مناطق لم يصدق أنها في السعودية فهذه نعمه ولله الحمد.
ومن جانب آخر قال سمير قمصاني” محاضر ومستشار للسياحة أن جنسيات السياح القادمين مفتوحة للدول التي تم اعتمادها من قبل الدولة ونتوقع اقبال كبير من بريطانيا وامريكا وسويسرا والصين وروسيا واثناء فعاليات الفورمولا فأتوقع معظم دول العالم سوف تتواجد لمشاهدة الحدث، وأن أبرز الجهات الرياض وجدة وأبها والعلا وينبع وتبوك والطائف، ومستقبلا غالبية الدول الاوروبية والامريكيون والصينين والروس يفضلوا سياحه القروبات وهو مناسب جدا لهم، لافتا إلى أن السعودية أستطاعت ان تطور البنيه التحتية فلدينا حوالي ٣٠ مطارا داخليا ودوليا وشبكة طرق لا مثيل لها في المنطقة وكباري وانفاق سهلت عملية التنقل، كما وفرت الدولة العديد من المتنزهات والحدائق والمحميات.

معتز سنبل” مسؤول في مكتب سياحي قال إنه سيكون هناك قدوم كبير للسياح من مختلف جنسيات العالم من خلیجیین وعرب وأن أبرز الوجهات هي مكة والمدینة بالنسبة للمسلمين، وبعض المناطق الأخرى مثل جدة، الطائف، أبها والعلا، وأكد أن الإقبال على الأفراد ولكن إذا كان هنالك تنظيم جید للقروبات قد یكون الاتجاه للقروبات، وعن أبرز الملاحظات بصفة عامة الخدمات المقدمة والبنية التحتية تحتاج الى بعض التحسين والتطوير في ظل التوجه للسیاحة الداخلية نحتاج منتزهات أكثر، طرق أفضل ومحطات في الطرق نظيفة ومرتبة، أماكن للتنزه بشكل جید، بالنسبة للأسعار مرتفعة وتحتاج لأن تخفض لكي تجذب السیاح وتناسبهم، وأكد أن القطاع السياحي يحتاج إلى التنوع بما یرضي جمیع الأذواق. -البنية التحتية. – أسعار مناسبة في متناول للجمیع.
وذكرت إدارة مكتب سياحي آخر أن السياحة لمختلف الجنسيات كثيرة لا حصر لها، وأن الدول المسموح لها من قبل المملكة العربية السعودية، وبخصوص القروبات؛ قروبات وأفراد على حسب رغبة العميل ومن ناحية شركتنا الحمدلله الكل يجيد بها والدولة ليس هناك أي تقصير معانا ما شاء الله في الترويج السياحي ورحلات الكروز.

وأكد مكتب “عطلات النور للسياحة” أن الأغلب سعوديين، وأبرز الوجهات جورجيا والبوسنة والمالديف والنمسا ومصر وأوكرانيا، والإقبال أكثر من ناحية الأفراد، وأبرز الملاحظات الدول المتاحة بدون تأشيرة، الذي يحتاجه القطاع السياحي هو إلزام الفنادق بالمواصفات العالمية والأسعار المدروسة وتسهيل التنقل بالمواصلات العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *