متابعات

5 إرشادات للتقليل من حوادث غرق الأطفال

جدة ـ ياسر بن يوسف

يكثر خلال الصيف اهتمام الناس بالألعاب المائية وزيارة المسابح والمناطق الساحلية وأماكن تجمع المياه وتكثر مع الأسف حالات الغرق وبالذات عند الأطفال. ويعتبر الغرق ثاني سبب للوفيات الناتجة عن الحوادث بعد حوادث السيارات في أكثر دول العالم، ونعلم كذلك أن حالات الغرق لدى الأطفال تزداد بنسبة كبيرة جدا في الصيف، والسبب الأول للغرق هو ضعف المراقبة من الوالدين وعدم وجود حراس الإنقاذ في أماكن السباحة العامة.
وحددت وزارة الصحة 5 إرشادات من اجل تقليل حالات غرق الاطفال ، وقالت ، في إنفوجراف عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: لمنع حوادث الغرق يجب اتباع الإرشادات سلسلة من الأرشادات تتمثل في مراقبة الأطفال قرب المسبح ، توافر أدوات السباحة الآمنة للأطفال ،ـ تعلم الطرق الصحيحة لإسعاف الطفل ، وجود عوازل تمنع وصول الطفل إلى المسبح.

وأوضحت الوزراة أنه من الضروري التذكير بأن غرق الأطفال لا يحدث فقط في المسابح أو البحر ولكن هناك، فالماء المرتفع لعدة سنتيمترات قد يسبب الغرق لطفل رضيع مثلا لو وقع على وجهه ولم يستطع الاستدارة. كما أن هناك خطأ كبيرا يقع فيه الوالدان وهو ترك الأطفال في المسبح بدون رقابة مباشرة من شخص بالغ، اعتقادا منهم أن إجادة الأطفال للسباحة تنفي أهمية مراقبتهم، وهذا خطأ قد تكون عواقبه وخيمة حيث يجب عدم ترك الأطفال دون رقابة شخص بالغ يجيد السباحة حتى ولو كان الأطفال يجيدون السباحة لأن الأطفال قد يقومون بحركات خطرة في المسبح كما أنهم قد لا يجيدون التصرف في الحالات الإسعافية.

وقدمت وزاة الصحة مجموعة إرشادات للتقليل من حوادث الغرق، خاصة بين الأطفال، خلال فصل الصيف ، فيما يؤكد مدربا سباحة بضرورة توفر ” اللايف جاكيت ” لعمليات الانقاذ في حالات الغرق حيث أوضح مدرب السباحة عبدالله الاحمر بقوله تعدُّ السباحة من الرياضات المفضلة للأطفال، خاصة أنَّهم ينجذبون لمنظر الماء ويُخيل إليهم أنَّهم يستطيعون السباحة، فتجدهم يلقون بأجسادهم في الماء فرحين باللعب فيه، لذلك على كل أُم أخذ الحيطة والحذر عند وجود بركة سباحة في المنزل أو عند القيام بزيارة لمكان فيه مسبح. فالغرق يحدث في طرفة عين، وقد تفاجأ الأٌم بطفلها وهو يصارع الماء بينما تقف مكتوفة اليدين ولا تستطيع انقاذه، أو قد تغفل عنه فيغرق في ثوانِ ويحدث ما لم يكن في الحسبان.

ودولياً تطلق عبارة «القتل الصامت» على الغرق في المسابح، لذلك على كل أُم أن تحرص على مراعاة وسائل الأمن والسلامة عند وجود أطفالها بالقرب. كما تنصح مدرِّبة السباحة، الكابتن هاجر عبد الحميد، بضرورة الانتباه أنَّ الطفل قد يغرق في أقل ماء ممكن أن يوجد بقربه حتى لو كان حوض الاستحمام في المنزل. لذلك على الأُم مراعاة الآتي: عدم ترك الطفل في الأماكن القريبة من تجمع المياه. عدم الاعتماد على الأطفال الآخرين الأكبر منه سناً في مراقبته؛ لأنهم سينشغلون بأنفسهم ويلهون ويتركونه، خصوصاً في أماكن السباحة والحمامات. ضرورة توفر أدوات الانقاذ والنجاة مثل “اللايف جاكت ” وطوق النجاة وعصا الإنقاذ والحبال عند وجود حوض سباحة كبير بالمنزل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *