المحليات

أمين عام “اعتدال”: نجاح خطط التنمية مرهون بحماية الدول لمواطنيها من التطرف

الرياض – البلاد

‏‎أكد الأمين العام لمركز مكافحة التطرف العالمي “اعتدال” الدكتور منصور الشمري، أن التطرف والإرهاب العدو الرئيس لتنمية واستقرار أي مجتمع في العالم، حيث بات نجاح الخطط التنموية رهنًا بقدرة الدول على حماية مقدراتها ومواطنيها من مخاطر هذا الفكر.

ونوّه الشمري خلال المؤتمر الصحفي لمركز مكافحة التطرف “اعتدال” مع مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) الدكتور جهانجير خان، الذي عقد في الرياض أمس، بجهود الأمم المتحدة والجهود الدولية الملموسة في مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، مؤكداً حرص مركز “اعتدال” على تبادل الخبرات بما يخدم الأهداف والإستراتيجيات المشتركة بين “اعتدال” ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وأوضح أن “اعتدال” يعمل على كشف أساليب التنظيمات المتطرفة في استهداف الشباب، وتوعيتهم من مخاطر هذا الفكر، وتفنيد الشبهات التي تستغلها التنظيمات في عمليات الاستقطاب والتجنيد، مشيراً إلى أن الجماعات الإرهابية استغلت جائحة كوفيد19، وحاولت الانتشار وتقويض الرسائل التي كانت تعمل على حفظ وحماية الإنسان من هذه الجائحة.

وأضاف: “إننا في (اعتدال) ندرك مخاطر هذا الفكر والتنظيمات التي توظف كل السُبل الممكنة لنشره، وقمنا بوضع الخطط والإستراتيجيات المتخصصة (التقنية، الفكرية ، الإعلامية)، لدحض وإحباط وتفنيد هذا الفكر، إضافة إلى “إطلاق العديد من المبادرات المتخصصة لزيادة التفاعل المجتمعي مع أهداف المركز ومنها: (معتدل – تفنيد ـ التعاون البحثي – التدريب الجامعي – ومبادرة معًا2Gather) المخصصة لتوعية ذوي الإعاقة السمعية باستخدام لغة الإشارة، وجميعها تعمل بشكل متوازٍ لحماية وتطوير المجتمعات في مواجهة الفكر المتطرف.

من جانبه أشاد مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “UNCCT” الدكتور “جهانجير خان”، بجهود المملكة في محاربة الفكر المتطرف، ودعمها المادي والمعنوي، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال”.

وبيّن أن المملكة تقدم دعما بنسبة 71% لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وقال :” لدينا مشاركات مهمة قائمة مع أمن الدولة ومنظمة العالم الإسلامي و”اعتدال” ومركز الملك عبدالله للحوار بين العقائد والأديان”.

وأضاف: “نواجه تحدّيًا عالميًّا، فالتطرف لا دين له ولا عرق ولا ثقافة، محذرا من الأساليب الجديدة التي يتبعها المتطرفون لبث أفكارهم مثل استغلال ألعاب “الفديو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *