زحام كبير في مسلخ جدة الرئيسي، فكل شخص يريد ذبح أضحيته خلال اليوم الأول لأجل (التقصير)، بيد أن الطاقة الاستيعابية للمسلخ لمن تتحمل الجموع الكبيرة التي تدافعت نحو المسلخ الوحيد في المحافظة ما تسبب في عشوائية بالذبح عبر مسالخ عشوائية تديرها عمالة وافدة في أماكن مغلقة غير آبهين بالاشتراطات الصحية، وبأسعار كبيرة للغاية تصل إلى 500 ريال.
navigate_before
navigate_next
“البلاد” رصت خلال جولة ميدانية الزحام بالمسلخ، مع عدم الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات من بعض العمالة خارج المسلخ، بينما أبدى عددٌ من المواطنين استياءهم من استخدام العمالة المخالفة لأساليب عدة لاستغلال المضحين وجذبهم نحو المسالخ المخالفة مستغلين زحام المسلخ الرئيسي وعدم قدرته على استيعاب العدد الكبير من قاصديه، حيث انتشرت العمالة الوافدة أمام المسلخ وعلى جنبات الطرق المؤدية له.
وطالب سكان جدة الأمانة برفع الطاقة الاستيعابية للمسالخ التابعه لها، مع إنشاء مسالخ موسمية مؤقتة في أيام عيد الأضحى توزع على مختلف أحياء جدة تحت إشراف الأمانة، لتغطية العجز الذي خلفته الطاقة الاستيعابية الضعيفة في المسلخ الرئيسي على الرغم من التنظيم الجيد من مسؤولي المسلخ واجتهادهم في توفير ما يعين على استيعاب أكبر عدد من الضحايا في اليوم الواحد.
navigate_before
navigate_next
وقال عدد من المواطنين لـ”البلاد” إنهم اضطروا للاستعانة بالعمالة السائبة لأن المسلخ الرئيسي في جدة يغوص بالزحام في أول أيام عيد الأضحى، مؤكدين أن التدافع والرغبة في ذبح الأضحية خلال اليوم الأول أشعل سوق العمالة المخالفة ورفع أسعار الذبح والسلخ خارج المسلخ إلى ٥٠٠ ريال.
ولفت أهالي جدة إلى أن الحاجة ماسة لإنشاء مسالخ موسمية مؤقتة تفتح أبوابها خلال أيام عيد الأضحى المبارك لتخفيف زحام المسلخ الرئيسي وخدمة الأحياء البعيدة.