في عيد الأضحى يكثر تناول اللحوم بين الملايين ولكن في المقابل هناك بالفعل عادات غذائية خاطئة بسبب الإقبال على تناول اللحوم بنهم شديد وكميات كبيرة.
الأمر قد يسبب مشكلات صحية مختلفة، وتتكرر كل عام نصائح الأطباء والمختصين بالتغذية حول ضرورة “عدم الإفراط” في تناول كميات كبيرة من اللحوم خلال أيام العيد.
وهناك 6 أمور رئيسية يتعين معرفتها قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى.
وهي عبارة عن دليل إرشادي ونصائح صحية لتناول آمن للحوم، بالكميات التي تناسب الجسم.
مع التفريق بين أنواع اللحوم المختلفة والقيمة الغذائية الموجودة في كل نوع، علاوة على مواصفات “الطبق الثاني” المصاحب للوجبة الرئيسية.
واستاق سكاي نيوز الأمر عبر التفاصيل الآتية:
أنواع اللحوم
هناك أهمية للتفريق بين أنواع اللحوم المختلفة، ويجب الإشارة القيمة الغذائية المتواجدة في لحم الضأن واللحم البقري بشكل خاص.
اللحم البقري أسهل في هضمه من لحم الضأن، بينما كمية الدهون الموجودة فيهما متقاربة (لحم الضأن نسبة الدهون به أقل نسبيا).
بينما نسبة البروتين أعلى في البقري، والسعرات الحرارية في لحم الضأن تصل إلى 223 kcal وفي البقري 225 kcal.
طريقة الطهي
أفضل طريقة لطهي اللحوم هي السلق، ويفضل التخلص من الشوربة؛ لأنه عن طريق السلق يتم التخلص من الدهون الموجودة في ثنايا اللحم بالشوربة.
ثاني أفضل طريقة هي “الشوي”، وهي عادة الكثير من الناس في عيد الأضحى، ممن يحرصون على “الشوي” في منازلهم أو أعلى أسطح بيوتهم وفي بعض المناطق المفتوحة.
الطبق الثاني
“الطبق الثاني”؛ باعتباره لا يقل أهمية عن الوجبة الأساسية (اللحوم).
وينصح دائما بتناول طبق خضروات أو سلاطة خضراء إلى جانب كميات اللحوم التي يتم تناولها.
كما يفضل أن يحتوي الطبق الثاني على “البقدونس”، حتى يمكن لفيتامين سي امتصاص الدهون الموجودة في اللحم.
كمية اللحوم
الأمر السادس مرتبط بكمية اللحوم التي يُنصح بتناولها.
وعادة ينصح بأن تكون كمية اللحوم المتناولة خلال الأسبوع غرام واحد لكل كيلوغرام من وزن الإنسان، وبما لا يزيد عن نصف كيلوغرام أسبوعيا.