يرتاد الملايين حمامات السباحة خاصة فى الصيف، بل قد يحرص الآباء على التحاق أطفالهم في حمام السباحة، إما للتدريب أو للترفيه.
ومن هنا تكمن الخطورة لعدم سلامة المياه في الطقس الحار، ما قد يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة.
يقول تيم سايدبوثام، خبير في السياحة المائية، إن حمامات السباحة يتواجد بها جميع الأمراض والبكتيريا التي تهدد الإنسان وخاصة مع الطقس الحار، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
خبير يكشف أضرار حمامات السباحة
وشرح «تيم» أن حمامات السباحة تتعرض دائمًا لسقوط الدبابير والنحل والذباب بها، ما يسبب تراكم بكتيريا والتعرض إلى إصابات ولسعات غير مرغوب بها.
وأوضح أن الحشرات تنجذب إلى المياه الراكدة ما يعني وجود فرص متزايدة للتعرض للعض واللدغات.
وأشار إلى أنها في الواقع تكون مميتة لبعض الأطفال والبالغين و تسبب الألم والدوخة وضيق التنفس.
كما أن فضلات الطيور من المحتمل أيضًا أن ينتهي بها المطاف في الماء إذا كان حمام السباحة مكشوفًا والمياه غير متجددة.
وأضاف أن حمامات السباحة دائمًا ما تكون المصدر المثالي للبكتريا والميكروبات والطحالب.
لأن تلك الطحالب تحتوي على سموم يمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء والحمى والقيء والإسهال والصداع، بل وتؤثر على الكبد والجهاز العصبي.
وخاصة في حالة كونها مياه راكدة، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من تنظيف الأحواض يوميًا أو برك السباحة.
وفي حالة النوادي يجب التأكد من التعقيم وتغيير المياه المستمر، وتأمين غطاء لحمام السباحة ووضع كمية مناسبة من الكلور، وعند تفريغ حوض التجديف.
يجب التأكد من عدم وجود ماء متبقي ومسح أي مياه زائدة بمنشفة.
وتابع: «من الأفضل إذا قمت بعد ذلك بتنظيف حوض التجديف بمزيج من أجزاء متساوية من الخل والماء، و إذا كنت تخطط لاستخدامه مرة أخرى في اليوم التالي، يجب أن تضع رذاذًا مضادًا للبكتيريا مناسبًا للأطفال بمجرد أن يجف تمامًا».