الإقتصاد

العور: ماجستير تربية الموهوبين يرفد العاملين بالمعرفة المتقدمة

الرياض – خاص

قال رئيس “جامعة حمدان بن محمد الذكية” الدكتور منصور العور أن “ماجستير التربية في تربية الموهوبين والفائقين” يعتبر برنامجاً نوعياً يرفد العاملين في الحقل التعليمي والإداري بالمعرفة والمهارات المتقدمة، ليكونوا القوة الدافعة وراء تنمية الدارسين والكفاءات البشرية ممن يمتلكون مستوى استثنائياً من الإبداع والعزيمة والموهبة. وينتمي البرنامج، المقدم باللغة العربية، إلى مستوى الدراسات العليا، مدعوماً بهيكلية قائمة على أسلوب ذكي ومبتكر لزيادة القدرات في الكشف عن الموهوبين والفائقين وتطوير قدراتهم ورعايتهم، وإعداد أجيال من المتعلمين والعاملين القادرين على قيادة الابتكار وريادة الأعمال الإبداعية وإعادة هندسة المستقبل لتحقيق التقدم بكافة قطاعات التنمية بدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.

ويؤهل البرنامج المنتسبين للعمل في مجال تربية وتعليم وإرشاد الموهوبين والفائقين وتدريسهم وتدريبهم وتوجيههم ورعايتهم وتقويمهم وتطويرهم، وذلك عقب استكمال دراسة 12 مساقاً متخصصاً. كما يمثل البرنامج بوابة تمكّن الخريجين من امتلاك زمام المبادرة لتصميم وتطوير البرامج التربوية والإرشادية التي ترتقي بمهارات التفكير والتعلم والابتكار، فضلاً عن تصميم وتنفيذ وتقويم البحوث الأصيلة والحديثة وإنتاج المشروعات الإبداعية وتطوير البرامج العملية التي تعالج القضايا والمشكلات الميدانية بهذا المجال العلمي الحيوي بطرق ابتكارية غير تقليدية.
ويعتبر برنامجنا مثالياً للعاملين في الحقل التعليمي، وبالأخص المعلمين والمرشدين التربويين في التعليم العام والخاص، إلى جانب المختصين بالتربية الخاصة والمدربين بمجال الإبداع والابتكار والتنمية المستدامة، ومطوري برامج تنمية التفكير ومهارات التعلم، واختصاصي استقطاب الكفاءات والموارد البشرية بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وينطوي البرنامج على العديد من المخرجات التي تمثل إضافة مهمة للمشهد التعليمي والتربوي.

ويركّز البرنامج على تأهيل المنتسبين في مجال تصميم وتنفيذ البحوث الإجرائية والتجريبية والنوعية والمشروعات المبتكرة اللازمة لحل المشكلات الميدانية البسيطة والمعقدة في مجال تربية الموهوبين والفائقين واستنتاج الدروس والتجارب المستفادة، بالإضافة إلى تخطيط وتطوير البرامج والتطبيقات اللازمة لتنمية مهارات التفكير ومهارات الحل الإبداعي للمشكلة، في ضوء المتغيرات الناشئة والمستحدثة في مجال النمو المعرفي المتقدم، والاتجاهات الحديثة في تربية الموهوبين والفائقين والتربية الخاصة. كما تشمل أهم المخرجات الارتقاء بالقدرة على اتخاذ القرارات اللازمة لإدارة ومواجهة القضايا الأخلاقية بمجال التربية الخاصة، وذلك وفق المعايير والمواثيق الدولية، مع استخلاص الدروس المستفادة لتطوير الممارسات الشخصية والمهنية بطرق غير تقليدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *