بروكسل – القاهرة – وكالات
بعد جلسة مجلس الأمن وقراره المنتظر بشأن أزمة السد الأثيوبي، يحمل وزير الخارجية المصري سامح شكري ملف الأزمة في زيارة لبروكسل يلتقي خلالها مسؤولين أوروبيين ، وتسليم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي.
ويعقد شكري لقاءً مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي واجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوروبيين وكبار المسؤولين بالمفوضية الأوروبية لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وفجر الجمعة، أيد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جهود الوساطة التي يجريها الاتحاد الأفريقي بين إثيوبيا ومصر والسودان في النزاع حول تشغيل السد ، ودعت القاهرة والخرطوم المجلس إلى التحرك للمساعدة في حل النزاع بعدما بدأت إثيوبيا هذا الأسبوع ملء خزان السد للعام الثاني، وتعارض إثيوبيا تدخل مجلس الأمن.
أوروبيا، أكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودورد، أن التوصل إلى اتفاق لحل أزمة السد يتطلب تنازلات من جميع الأطراف ، داعية أطراف القضية إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض المفاوضات ، كما أعرب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، عن إيمانه بأن أطراف قضية السد (مصر إثيوبيا والسودان) قادرة على التوصل إلى اتفاق حول ملئه وتشغيله.
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ عام 2011 للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل السدّ المعد، ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميجاوات.
