• وهكذا.. صحونا على (ضجة بطولة كأس العرب للشباب بمصر العروبة ) وهمسة وترنا الأخضر المتجلي، بقيادة المدير الفني صالح المحمدي ومساعده محمد مسعد، وفي تحليل فني هلّ بعبير مكانتنا الكروية، كان لقاء الجزائر بالنهائي بهيبة سمعة منتخباتنا وقصص فخر وطنهم وإمتاع وإيقاع شيم البطولات السعودية التي ظلت تحتل ثقافة البطل وثقته بالنفس وعزم شباب وهمتهم المؤمنة بالحضور من أمام منافسات ليست قعساء، فقد حقق وطننا بطولة العرب للشباب أربع مرات منذ عام ١٩٨٣م حين حقق الكأس الأولى أمام العراق ١/٢ بالمغرب ثم حقق الكأس الثانية أمام المغرب ١/٢ بالمغرب، وحقق الكأس الثالثة أمام تونس ١/٢ بالأردن، ثم حقق الكأس الرابعة أمام الجزائر ١/٢ بمصر. فيما حل الشباب السعودي وصيفاً أمام الجزائر بالجزائر عام ١٩٨٥م ٢/١، فمن ٥ نهائيات حقق البطولة 4 مرات؛ لذا حين فاز منتخبنا بهذه البطولة أمام أوزباكستان ٠/٢ واليمن ١/٢ والسنغال ٢/٣ بالترجيح ومصر ٢/٣ وتصدر رغم خسارته أمام تونس 1/2 استنبت (المدرب الوطني المحمدي التاريخ وأيقظه بمصر) إمكانات منتخبنا الشاب وخبراته وقدراته حتى سهوب دمه، آزره تشكيلٌ متواشجٌ جديدٌ.. وكان قد قاس للمنتخب وجهته وخيالاته واستشهد فلم يضع العربة أمام الحصان!
أمام جهابذة مصر والحزائر على وجه التحديد
ويقيني أننا أدركنا ذلك وهو الأدرى بذلك.
• مُنتخُبَنا انتصرَ أمام الجزائر بالنهائي بهدفي مصعب الجوير ومحمد بكر، ولعب أمام جدية منتخبات باسقة تعاظمت في النظم والأداء فماذا حدث؟!
لم ترفع الشمس خيمتها في صحاري السحاب، فلا يزال البطل اليعربي فيه ما في العطر من العطر، وإن لم تكن طريقه الفنية هشة وقد نزل المنتخب على نرجس ففاز وفاز وتأهل ولا يزال تقع خطواته على لؤلؤ!!
و شْهد ألق لاعبيه ومدربيه
لكن ولأنها الجوقة العارمة فلم يكبلوا أيدينا، بعون الله، ولم يكن المحمدي وشبابه حمامة دوح تأتي من روض الظهير الأيمن أو يكون الوسط الأيسر نسمة أو ريشة يلعب بها!