جدة- البلاد
أكد تقرير لموقع إنسايدر (Insider) الأميركي. أن وسائل إعلام إيطالية وإسبانية. قالت: إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم” اليويفا” أعد بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2020). بطريقة تسهل مهمة إنجلترا في الفوز باللقب. وزعمت تلك الوسائل أن منتخب إنجلترا. استفاد من قرارات إيجابية على أرضية الملعب. وأن البطولة تم تنظيمها بطريقة تتعمد منح الأفضلية لفريق المدرب غاريث ساوثغيت. وتحول هذا الحدث الرياضي لما يشبه “لحظة شكر سياسي”. لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
المصدران الرئيسان لنظرية المؤامرة هذه. هما الصحيفة الإيطالية، التي تحظى باحترام واسع. “لاغازيتا ديلو سبورت” (Gazzetta dello Sport). والبرنامج التلفزيوني الإسباني “إل تشيرينغيتو” (El Chiringuito). اللذان أنتجا مواد تشير إلى أن البطولة. قد تم بالفعل تنظيمها بشكل يسهل فوز إنجلترا باللقب.
وفي مقال نشر صبيحة اليوم التالي لفوز إنجلترا على الدنمارك. في نصف النهائي، سلطت الصحيفة الإيطالية الضوء على ما وصفته بـ “ركلة جزاء سخية”. احتسبها الحكم لصالح إنجلترا خلال المباراة.
وبعد 90 دقيقة من اللعب انتهى اللقاء بين المنتخبين بالتعادل الإيجابي 1-1.احتسب الحكم ضربة جزاء للفريق الإنجليزي خلال الأشواط الإضافية. بعد أن ارتكب خطأ ضد رحيم سترلينغ لاعب مانشستر سيتي بمنطقة الجزاء. لكن الإعادة أظهرت أن الاحتكاك بين سترلينغ واللاعب الدنماركي كان طفيفا.
وفي المنشور الذي حذفته لاحقا. كتبت لاغازيتا ديلو سبورت. أن ضربة الجزاء احتسبت كعربون امتنان وشكر لبوريس جونسون. لدوره في منع قيام دوري السوبر الأوروبي الانفصالي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني معارضا قويا. لخطة إنشاء الدوري الذي كان سيؤذن بخروج 6 من أفضل الفرق في إنجلترا. من مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
في المقابل، ركز برنامج “إل تشيرينغيتو” الإسباني تشكيكه. في مصداقية يورو 2020. على مسار المنتخب الإنجليزي خلال البطولة. الذي وصفه بـ “المثير للاشمئزاز”.
وخلال البرنامج. ادعى الصحفي روبرتو موراليس. أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. نظم البطولة حتى تصل إنجلترا إلى النهائي.
وقال موراليس: “بالنسبة لي كانت هذه أكثر المسابقات المخزية. التي غطيناها. لقد كانت مثيرة للاشمئزاز. أجرينا مباريات في مدن ليست أوروبية بأي شكل من الأشكال. والآن لدينا مباراة نهائية تم إعدادها لدولة غادرت الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “لقد تم إعداد الأمر بالكامل. لعبوا كل المباريات على أرضهم. باستثناء مباراة واحدة. لقد كان معدا خصيصا لإنجلترا. وكأن ما ينقصنا هي المساعدة التي تلقوها عبر ركلة الجزاءز في مباراة كانت معقدة (المباراة ضد الدنمارك)”.
وأكد الموقع الأميركي. ألا دليل رغم كل ما قيل على وجود مؤامرة متعمدة. لضمان فوز إنجلترا باللقب. لكن الفريق الإنجليزي كان بالفعل المنتخب. الذي لعب أكبر عدد من المباريات على أرضه وبين جماهيره.
ومن بين مبارياته الست في البطولة. كان 5 منها في ويمبلي. في حين أقيمت مباراة ربع النهائي ضد أوكرانيا في روما. على بعد ساعتين فقط بالطائرة من لندن. ولم يلعب أي منتخب آخر خلال البطولة أكثر من 3 مباريات على أرضه وبين جماهيره.