بغداد – البلاد
قطع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس (السبت)، بأن جهود تطوير قطاع الطاقة لن تتأثر بالاستهدافات الإرهابية، مبيناً أن هناك قوى واهمة تعمل “بكل وسيلة” على ألا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في الطاقة والغاز.
وقال إن “الإرهابيين وداعميهم يواصلون محاولتهم إعاقة الحياة في العراق، خاصة بعد أن افتتحنا محطتين حديثتين ومهمتين في ذي قار وصلاح الدين”، موضحاً أنه يجب ألا يتحول قطاع الطاقة مادة للصراع الانتخابي والسياسي، مؤكداً توجيهه لوزارتي النفط والمالية بدعم وزارة الكهرباء.
وشدد الكاظمي على أن العمل بقطاع الطاقة وتطويره لن يتوقف، موضحاً أن هناك خطة استراتيجية يتم تأسيسها لها وفق دراسات واقعية لإدامة الكهرباء كخدمة مستمرة للمواطنين. وتابع: “حلولنا في قطاع الطاقة الكهربائية تستند إلى تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاكتفاء من الوقود الغازي أو غيره لتشغيل محطات التوليد”، منوهاً إلى أن من يحاول أن يحمّل الحكومة الحالية مسؤولية الخراب، عليه بمراجعة نفسه وذاكرته، فالخراب والفساد كانا متلازمين في جميع القطاعات، وقطاع الطاقة كان هو الأبرز بينها.
وأضاف “نتفهم غضب المواطنين، ونغضب لغضبهم، فالكهرباء اليوم تواجه نتائج سوء التخطيط المتراكم”، مؤكداً أن خلية الأزمة ستتابع وتتصرف بأسرع رد فعل إزاء أي خروقات تستهدف أبراج نقل الطاقة الكهربائية، وأن التحقيقات مستمرة لملاحقة صغار وكبار المفسدين في قطاع الكهرباء، مؤكداً إلقاء القبض على عدد ممن صدرت بحقهم مذكرات قضائية إثر هذه التحقيقات.