فيروس كورونا الذي يهدد الملايين حول العالم، له دراسات وأبحاث يلاحق بها العلماء الانتشار الخطير، وبينها ما توصلت له دراسة جديدة.
الدراسة توصلت إلى أن الأشخاص الناجين من فيروس كورونا، أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية. ومن ثم الدخول إلى المستشفى، في خلال 6 أشهر من التعافى. وذلك حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكشف الباحثون في جامعة فلوريدا الأمريكية، عن بيانات أكثر من 10 آلاف مريض زاروا المستشفى لديهم. وذلك بسبب المعاناة من أعراض المرض، مثل السعال والحمى وضيق التنفس.
وأشار الباحثون إلى أنهم وجدوا في خلال 6 أشهر من التعافي. كان احتمال دخول أولئك الذين عانوا من نوبات شديدة من الفيروس إلى المستشفى مرة أخرى، ضعيف، مقارنة بالآخرين.
وقال الدكتور آرتش ماينوس، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا في المستشفى هم أكثر عرضة للدخول إليه لاحقًا. لكن لم يحدد نوع المرض الذي قد يكون من مضاعفات كورونا.
وبحسب دراسة نشرت في مجلة المجلس الأمريكي لطب الأسرة، نظر الفريق في السجلات الصحية الإلكترونية لما يقرب من 10 آلاف مريض بكورونا. وعولجوا في نظام صحي واحد، وكان العدد الأكبر منهم حالته شديدة الخطورة. وبعد مرور 3 أشهر من الزيارة الأولية للمستشفى، انتهى الأمر بعودة حوالي 30% من الأشخاص الذين يعانون من حالة خطيرة من كورونا إليه. وذلك مقارنة بحوالي 15% من أولئك الذين كانت نتائجهم سلبية أو الأعراض خفيفة لديهم.
ووجدوا أن أولئك الذين عانوا من حالة مرضية شديدة كانوا أكثر عرضة بمرتين من الآخرين في نهاية المطاف. للعودة إلى المستشفى مرة أخرى، خلال ما يقرب من 6 أشهر.