لاهاي-واس
شدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى حظر الأسلحة الكيميائية، زياد بن معاشي العطية على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كل أسلحة الدمار الشامل ومنها الأسلحة الكيميائية، وحث على تعزيز التعاون لحظر هذه الأسلحة ومنع انتشارها.
جاء ذلك لدى مخاطبته اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته السابعة والتسعين المنعقدة خلال الفترة من 26 إلى 29 ذي القعدة 1442هـ الموافق من 6 إلى 9 يوليو 2021م في مدينة لاهاي.
وأكد الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إيماناً منها بأهداف الاتفاقية، ودورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وانطلاقاً من موقفها الثابت أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي طرف وتحت أي ظرف من الظروف هو محل شجب واستنكار.
ورحب بالتقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية لمن استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكداً إدانة المملكة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي طرف كان.
وأعرب وفد المملكة في ختام كلمته، عن دعمه وتأييده لمقترح وفد جمهورية ألمانيا الاتحادية، الذي يدعو لتبني قرار للمجلس التنفيذي يسمح بعقد جلساته ودوراته في الظروف الطارئة عن بعد بتقنية الاتصال المرئي أو في مكان آخر في مدينة لاهاي.
ونوه بالتوقيت المواتي والمناسب للمقترح، على إثر ما خلقته جائحة كورونا (كوفيد-19) من ظروف استثنائية دفعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتبني إجراءات واحترازات تتلاءم مع هذه الظروف الاستثنائية، ولأنه مقترح يؤسس لآلية نظامية، ويسد فراغاً إجرائياً، لعقد المجلس التنفيذي في الظروف الطارئة، داعياً أعضاء المجلس التنفيذي لدعم المقترح واعتماده من خلال توافق الآراء، من أجل تيسير أعمال المجلس في الظروف الطارئة.