عواصم – وكالات
تحت عنوان “إيران حرة” تعقد المعارضة الإيرانية في العاشر من الشهر الجاري ولثلاثة أيام ، مؤتمرها هذا العام افتراضيا، بحضور دولي واسع، وفعاليات بمختلف دول العالم، للمطالبة بدعم الشعب في الداخل ضد نظام الملالي الحاكم في إيران ، حيث يعد المؤتمر الحدث الأكبر دوليا علي الإنترنت بشأن إيران، بمشاركة شخصيات من 105 دول حول العالم.
ويضم المؤتمر أجندة حافلة تتقاطع عند مطالب لخصتها المعارضة بـ”تحرير إيران من ديكتاتوريتها وتمهيد الطريق لمستقبل حر وديمقراطي وذي سيادة”.
وبالتوازي مع المؤتمر الذي ينعقد في ألبانيا، ستنظم المعارضة مظاهرات ومسيرات تضامنية مع الشعب الإيراني في 17 عاصمة ومدينة رئيسية، بما في ذلك باريس وبرلين وواشنطن ولندن وأمستردام وستوكهولم وأوسلو وفيينا وروما وجنيف ، وسيتم عرض لقطات شاشة كبيرة للمشاركين في بعض أجزاء التجمع العالمي الذي يتوزع على 50 نقطة حول العالم.
وقالت المعارضة في تسجيل مصور، إن النظام الإيراني يهدد السلام والاستقرار بالشرق الأوسط من خلال انتشار أسلحة الدمار الشامل والصواريخ ، ويواصل نشر الفوضى في المنطقة من خلال دعم الجماعات الإرهابية، و”يستغل المفاوضات لمواصلة برنامجها النووي” ويستمر في انتهاكاته لحقوق الإنسان ، وهو السبب في كل الأزمات التي تعيشها إيران والأنشطة الخبيثة والاغتيالات لمواجهة المجتمع الإيراني المضطرب.
ويشارك في التجمع العالمي لـ”إيران الحرة”؛ 1029 شخصيات سياسية، بما في ذلك 25 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين والكونجرس، و 30 من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين، كما يحضر التجمع 179 نائبا من الدول الأوروبية وكندا.
على الصعيد النووي اعترف مسؤول إيراني، الثلاثاء، بتعرض موقع نووي قرب العاصمة طهران لهجوم أواخر يونيو الماضي أوقع أضراراً.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بشأن الأضرار التي لحقت بمبنى تابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مدينة كرج غرب طهران إن الهجوم أحدث حفرة في في سقف المبنى.
