المحليات

مركز الحوار الوطني يستعرض إسهامات المرأة السعودية في تحقيق التنمية

جدة – ياسر بن يوسف

سلطت “اثنينية الحوار” التي نظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني -عن بُعد- أمس الضوء على إسهامات المرأة السعودية. في مجالات التنمية كافة في ظل رؤية المملكة 2030، وكذلك دورها في دعم اتخاذ القرار،. إضافة إلى أهمية تمكينها اقتصاديا واجتماعيا في المجتمع.

واستضاف اللقاء كلا من وكيلة كلية التربية بجامعة نجران الدكتورة رحمة علي أحمد الغامدي،. وعضو المجلس الاستشاري للمعلمين الباحثة التربوية نورة هادي صالح آل سرور، ومشرفة تدريب بتعليم الطائف الباحثة التربوية مريم بنت عبدالله خيري.

وتناول المشاركون ما حققته المرأة السعودية خلال السنوات الأخيرة من منجزات وقفزات نوعية تباينت في مناح عدة, ورؤية المملكة 2030 في تحديد المستهدفاتِ الوطنيةَ التي تجعلُ المرأةَ شريكاً حقيقياً فاعِلاً في التنمية، ووضع البرامجَ والمبادرات التنفيذيةَ التي مهدت الطريق أمام تأهيلهن، والإسهام في قيادة البلاد إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً.

كما تطرقوا إلى دعم القيادة الرشيدة التي منحتها سبل التمكين وتعزيز مكانتها في المجتمع بما يتلاءم مع قدراتها واستعدادها لتحقيق التقدم والازدهار على مختلف الصُّعُد، فباتت شريكة في هذا الحراك الحضاري اللافت الذي تعيشه البلاد.

وأكدوا أن أن تمكين المرأة يعد أحد متطلبات التنمية، وتؤكد على ذلك أدبيات التنمية وخطط النمو الاقتصادي، مشيرين إلى أن رؤية 2030 تضمنت عدداً من الأهداف العامة لدعم المرأة وتمكينها بما يتواءم مع معايير الأمم المتحدة التي أسهمت في الارتقاء بها في المراتب القيادية.

يذكر أن اثنينية الحوار التي خصّصها المركز هذا الأسبوع للحديث عن المرأة وتحديات تمكينها تأتي استمرارا لسلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز انطلاقا من أهمية دورها ومشاركتها في المجتمع وحرصا منه على تمكين ومشاركة المرأة التي أولاها منذ إنشائه اهتماماً كبيرًا، ونجح في تقديم الصورة الحقيقية للمرأة المثقفة والمفكرة والعاملة والمنتجة، حيث كانت عضواً أصيلاً في جميع مشروعاته وبرامجه ولقاءاته الوطنية وهو ما أسهم في تدعيم وإيصال صوتها وتعزيز مشاركاتها في قضايا المجتمع، وفتح لها الآفاق بشكل أوسع للتعبير والمشاركة في كل ما يتعلق بالقضايا الوطنية والاجتماعية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *