صحة و عافية

لقاح كورونا ليس كافيا.. احترس من هذه الأخطاء اليومية للوقاية من الفيروس

لقاح كورونا هو أمل البشرية والحصول عليه ضروري وربما الوسيلة المثلى للوقاية من الفيروس.

إلا أنه في الآونة الأخيرة لوحظ زيادة أعداد المصابين بالفيروس للمرة الثانية.

بالرغم من تلقيهم جرعة أو جرعتين من اللقاح المضاد.

ووفقا لصحيفة «ذا تايمز أوف إنديا» فإن الخبراء أشاروا إلى أنه هناك العديد من الأخطاء

التي يجب على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أن يتجنبوها، لمنع خطر الإصابة بالعدوى مجددا، والتي يأتي منها:

الاشتراك في التجمعات

مع انحسار الموجة الثانية لفيروس كورونا، بدأت بعض الأماكن في تخفيف القيود.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الفيروس نشطًا مع ظهور سلالات جديدة.

لذا فإن المخاطرة بالتجمعات يعد أمرًا خطيرًا.

وفي حال تلقي اللقاح يجب النظر للمكان الذي تزوره قبل اتخاذ القرار، كما يعد السفر أيضًا أمرا قد يحتاج النظر.

عدم الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي

مازال اتباع التدابير الوقائية الأساسية مثل إرتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية، ولا يضمن اللقاح الحماية الكاملة ولكنه وسيلة وقائية فقط لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا، حيث يجب عدم التخلي عن ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، كما يجب اتباع التدابير الأخرى، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.

نقص المناعة

بالطبع توفر اللقاحات مستوى كبيرًا من الحماية، عندما يتمتع الشخص بجهاز مناعة قوي، ولكن أشارت بعض الأدلة إلى أن اللقاحات المعتمدة حاليًا قد لا تكون ذات فاعلية محدودة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وهناك أيضًا بعض الحالات الصحية بما في ذلك السرطان وأمراض المناعة الذاتية، التي يمكن أن تضعف فعالية اللقاح، لذا يجب على هؤلاء الأشخاص الاستمرار في اتباع مستويات إضافية من الاحتياطات والحد من أنشطتهم.

العمر والنوع

كما أنه هناك أيضًا عوامل معينة تعرض الشخص لخطر الإصابة بالفيروس بعد التطعيم، حيث أشارت بعض الدراسات أيضًا إلى أن النساء وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، يواجهون هذه المخاطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *