جدة – ياسر بن يوسف
نظمت مؤسسة الجليس للكتاب في مركز جدة للشبا بلشهر يونيو ، جلسة حوار للكاتب المهندس موفق بن محمد السنوسي لمناقشة كتابيه لا نهاية، و فصول حياتنا. وأدار اللقاء رباب حجار التي بدأت كلمتها بالتعريف بالكاتب فهو معيد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومهتم بالتطوير والقيادة ، وهو مؤسس مبادرة أداة ، و نادي قراء أداة ، وهو خريج كلية هندسة النظم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمرتبة شرف. وقد نوقش كتاب لانهاية و فصول حياتنا مع مجموعة من القراء ، والتي يدرج فيها المؤلف ما هي الروابط الخفية بين حياتنا وفصول السنة واستعرض الكاتب أحداث عاشها لبعض التجارب الشخصية والواقعية ، وذلك بحضور عدد من المثقفين والاعلاميين والشباب المهتمين بالفن والثقافة والادب. وبين السنوسي أن تطوير الفرد وتحسينه لذاته لا يقف عند مرحلة معينة أو ينتهي بمستوى محدد أو حتى يرتبط بمجال واحد من المجالات الحياتية فهو أمر مستمر لا ينتهي. واوضح إن كتاب لانهاية سيكون عوناً للانطلاق في رحلة تحسين الذات وإخراج أفضل نسخة لديك، لأنك تستحق أن تكون الأفضل. فهنالك تطرق للجانب الشخصي المتعلق بالفرد من روح وجسد. وكذلك الجانبي الاجتماعي والعملي وما يشملانه أمور تتعلق بالعائلة، الزملاء، المهارة والمهنة.
وبين أهمية تطوير الذات عبر نشاطات تطور الوعي والهوية وتطور المواهب والإمكانية، والتي قد تسهل فرص العمل وتحسين معيشة الحياة وتساهم في استيعاب الأحلام والطموح. من جهتها اوضحت حجار أن مؤسسة الجليس للكتاب منذ ميلادها في عام 2014 م تمثل علامة مضيئة في نشر ثقافة القراءة في جدة “، وتتيح الفرصة للواعدين في المجال الثقافي من الأدباء والمبدعين للتعبير عن أنفسهم وتقديم إبداعاتهم التي تجسد أحلامهم وطموحاتهم، وأضافت ان هناك أقلام تجسد بقوة رؤية الحياة وواقعها، وهي أصوات تستحق الاحتضان والدعم، “وهنالك أصوات ماتزال خجولة قد لا تصنف بأنها أقلام وازنة، وهذا طبيعي فالشباب بحاجة لبيئات حاضنة لتطوير مهارتهم بالحث على القراءة والاطلاع والنقاش، وليس بالضرورة كل من كتب موهوبولكنها أثنت علي الكتب التي تضمنها النادي والمستوي الإبداعي المميز للمشاركين. وأوضحت أن أهم ما يتميز به نادي الجليس للكتاب هذا العام هو حالة التفرد والتنوع الجاد والبناء التي تجلت في أعماله المعبرة عن روح الشباب وانتمائهم لهويتهم الوطنية والتأكيد علي عراقتها فضلاً عن إبراز أهمية الالتزام بالقيم الجمالية والإنسانية الخلاقة والمتنوعة بأساليب تحمل من الحداثة والتجدد ما يتوافق مع طبيعة العصر.