الأولى

انتعاشة في أسهم منطقة الخليج ، هل ستواصل الاستمرار؟

ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج والوطن العربي في التعاملات المبكرة من هذا الأسبوع، حيث قادت الأسهم العقارية والأسهم المالية معظم هذه المكاسب. مع استمرار حالة الاستقرار في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.

 

تعيش الأسهم في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج حالة من الانتعاشة مع نهاية شهر مايو مع تواجد احتمالات قوية لاستمرار هذا الانتعاش الاقتصادي علي سائر المنطقة بالكامل.

 

الامارات الأولي عالمياً

 

قادت المؤشرات المعيارية في الإمارات العربية المتحدة المكاسب حتى نهاية شهر مايو، وكان قد صرح قسم الأبحاث في إنترناشيونال سيكيوريتيز ومقرها أبوظبي مؤخراً بأن “هناك عوامل متعددة” للمكاسب والانتعاش الاقتصادي في جميع أنحاء الشرق الأوسط ومنطقة الخليج بالكامل ، بما في ذلك “التطعيمات وتخفيف القيود ، وتعافي أسعار النفط مؤخرا، فضلاً عن النمو في القطاع الخاص”.

 

إن القفزة التي حدثت لـ خام برنت ، والمعروف أنه مصدر رئيسي لإيرادات اقتصادات منطقة الخليج ، بنحو 3.5% هذا الشهر، ساعد بكل تأكيد علي تحقيق هذه الانتعاشة الاقتصادية.

 

كما ارتفعت الأسهم في السعودية والكويت والبحرين وعمان ومصرمع مطلع الأسبوع، حيث يستفيد متداولي الأسهم بشكل كبير عبر منصات تداول الأسهم من هذا الارتفاع. وسط تراجع متوسط لـ الأسهم في دبي وأبو ظبي

وقطر.

 

أرامكو السعودية

 

بالحديث عن المملكة العربية السعودية وشركة أرامكو للنفط فقد باعت أرامكو السعودية، أكبر شركة للطاقة وإنتاج النفط علي مستوي العالم، سندات بقيمة 6 مليار دولار. تعد هذه هي أول عملية بيع سندات اسلامية مقابل الدولار الأمريكي.

 

باعت أرامكو، الشركة المملوكة للدولة، الصكوك الاسلامية المستحقة علي هيئة ثلاثة، خمسة، وعشرة سنوات مع توقعات بتحقيق الجزء الأطول لـ 120 نقطة أساس علي سندات الخزانة.

 

كما أعلنت شركة أرامكو أن عملية بيع الصكوك الإسلامية مقابل الدولار الأمريكي قد تخطت حاجز الـ 60 مليار دولار. تعود عملية بيع الصكوك الاسلامية التي توفرها أرامكو الي رغبة الشركة في التطوير وتمويل خططها المستقبلية بالإضافة إلي صرف ما يقارب 75 مليار دولار أمريكي أرباح لمساهميها بعدما وعدتهم منذ طرحها الأولي في البورصة بهذه الأرباح من أجل الحصول علي حشد ضخم.

 

ومن المهم ذكره هنا، أن أرباح شركة أرامكو قد ارتفعت في الربع الأول من هذا العام، ويرجع ذلك إلي الانتعاشة في طلب النفط والغاز الطبيعي نظرا لتعافي الاقتصاد العالمي بشكل أو بآخر. ومع اجتماعات الأوبك المؤخرة والتركيز علي زيادة الانتاج. ساهم ذلك بشكل كبير علي ارتفاع حصة الأرباح لشركة أرامكو ومع ما قامت به مؤخرا من عملية عرض الصكوك الإسلامية مقومة بالدولار الأمريكي، ذلك أيضاً يصب في دعم إيرادات الشركة الذي يصب بالإساس في دعم إيرادات وميزانية المملكة العربية السعودية بشكل عام.

 

وأخيراً نختتم مقالنا بملخص عن أهم الحوافز التي تدعم نمو البورصات الخليجية في 5 نقاط:

 

  1.  تحسن نتائج الأعمال
  2. زيادة وتيرة الطروحات الأولية
  3. أسعار النفط المرتفعة
  4. تفاؤلات الانتعاش الافتصاد على المستوى العالمي
  5. مبادرات الدعم والتحفيز الاقتصادي مثل برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *