حسم منتخبنا السعودي تأهله رسميًا للتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2022 عندما تصدر مجموعته الرابعة بـ20 نقطة.
وضمن بالتالي حجز مقعد في نهائيات كأس آسيا 2023.
وتضاعفت طموحات وآمال الجماهير السعودية بعد ظهور الصقور الخضر بهذا الأداء الجميل والمشرف وناشدت الجماهير الرياضية إدارة المنتخب والجهاز الفني واللاعبين بمضاعفة وبذل المزيد من الجهد لضمان التأهل للمونديال القادم في قطر، وتحقيق بطولة كأس آسيا 2023 بالصين.
وهنا نقف وقفة تأمل وكأن التاريخ يُعيد لنا نفسه ففي عام 94 ميلادية تأهل المنتخب آنذاك لنهائيات كأس العالم في تلك البطولة التي أقيمت في ” الولايات المتحدة الامريكية” ووضعت القرعة منتخبنا السعودي في مجموعة لم تكن سهلة وضمت كلاً من ” هولندا ، بلجيكا ، المغرب ” حيث تمكن منتخبنا من التغلب على منتخبي المغرب وبلجيكا وضمن من خلالها بطاقة التأهل والصعود لدور الستة عشر .
وبعد هذا الأداء المميز والمشرف للكرة السعودية في نهائيات كأس العالم 94 أصبح مرشحًا قويًا لتحيقيق بطولة كأس آسيا عام 96 ميلادية أمام المنتخب الإماراتي صاحب الأرض والجمهور وبالفعل حقق المنتخب الأخضر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه .
فمن هنا بدأت الجماهير الرياضية بالتفاؤل كثيرًا وكأنها على موعد مع التاريخ ليعيد لنا سيناريو
( 94 , 96 ) ميلادية كأفضل مشاركة في المونديال
وكانت أيضًا آخر بطولة آسيوية تحققت.
فمنتخبنا يملك الإمكانات سواءً من جهاز فني
أو لاعبين مميزين، في ظل الدعم المادي والمعنوي من أعلى سلطة رياضية .
ودائمًا ما نقول ونرددها..
نعم كُلنا ثقة في صقورنا فالمستحيل ليس سعوديًا.