اجتماعية مقالات الكتاب

التجارة التقليدية والإلكترونية

انتشرت بشكل لافت وكبير التجارة الالكترونية عبر تطبيقاتها المختلفة وشركاتها المتنوعة وأسواقها المنتشرة في كل أنحاء العالم وتكاد ان تتغلب وتسحب البساط على التجارة التقليدية بأسواقها الشعبية ومولاتها الكبيرة وموضاتها المشهورة . مما اضطر عدد كبير من تجار ومسوقي ومشغلي التجارة التقليدية الى دمجها مع التجارة الالكترونية بمواصفاتها وشروطها وذلك للاستمرارية في الربح بالعرض والمحتوى والطلب ومواكبة تجارة التقنيات الالكترونية بتطبيقاتها المختلفة ،وما يحدث بين التجارة التقليدية والإلكترونية من تنافس وسباق على الكسب من خلال الوصول الى أكبر شريحة من المتسوقين تنافس إيجابي وفي صالح المستهلك الذي أمامه عدد من الخيارات في السلع بأنواعها وماركاتها المختلفة وبالتالي تنتهي تجارة الاحتكارات التي أنهكت المستهلكين . فالحمد لله وسبحانه الذي سخر لنا هذا .

ومع هذا التطور في التجارة والتسويق والعرض والطلب تذكرت التجارة التقليدية أيام زمان في بدايتها وبساطتها فتذكرت تاجر البقشة والشنطة والبسطة وتجارة فرقنا ذلك التاجر البسيط الذي يحمل تجارته في بقشة كالقشة على ظهره ويمر بجانب المستهلكين في اسواقهم ومكان تواجدهم و منازلهم وهو يقول عبارته المشهورة: (فرقنا .. فرقنا).. والقصد منها والمعنى ان معه عددا من البضاعة ومن يحتاج الشراء يفك البقشة ويفرقها أمامه ليختار ما يريد.

تجارة سهلة وبسيطة ولكنها اندثرت مع تطور التجارة وتسويقها وعروضها المختلفة حتى تحولت الى تجارة غير تقليدية مفتوحة لكل أسواق العالم.

ومازال التطور يسير بسرعة كبيرة وقد ينهي الأسواق والمولات الكبرى التي نشاهدها وتكون التجارة إلكترونية عالمية من المصنع الى المستهلك مباشرة .

ومع هذا التغير والى الوصول الى أهدافة فإنا لمنتظرون والقادم أجمل وأسهل بخيارات متعددة وعروض مغرية تصب في صالح المستهلك.
lewefe@hotmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *