قطع طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي، بعدم وجود أي علاقة بين مرض البهاق والإصابة بسرطان الجلد،. موضحًا أن مرض البهاق أو ما يعرف بالبرص غير معد ولا يسبب سرطان الجلد،. وأن سبب حدوثه هو موت أو توقف عمل الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين،. وتختلف الحالة من شخص لآخر، حيث لا يمكن التنبؤ بمعدل تأثر الجلد وفقدان اللون به،. ويؤثر في جميع أنواع البشرة؛ لكن قد يكون أكثر وضوحًا في ذوي البشرة الداكنة.
وقال لـ”البلاد” تزامنًا مع اليوم العالمي للبهاق، إن هناك ثلاثة أنواع للبهاق وهي: البهاق غير القطعي، ويرتبط بشكل وثيق مع ظروف المناعة الذاتية؛. حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجسم مسببًا بقعًا بيضاء في جميع أنحاء الجسم. والبهاق القطعي: يقتصر على جانب واحد أو منطقة واحدة في الجسم، وعادة ما يبدأ في عمر مبكر. والبهاق الشامل (المنتشر): يشمل معظم أعضاء الجسم.
ولفت إلى أن عوامل الخطورة تتمثل في: اضطراب في الجهاز المناعي، التاريخ العائلي، مرض المناعة الذاتية، مرض الغدة الدرقية أو داء الثعلبة،. أما الأعراض فتتضمن العلامة الرئيسة له وهو فقدان لون البشرة، وعادة على المناطق المعرضة لأشعة الشمس. مثل: اليدين والقدمين والذراعين والوجه والشفتين،. كما تشمل على فقدان غير مكتمل من لون البشرة وظهور بقع بيضاء اللون، ظهور لون أبيض على فروة الرأس أو الرموش أو الحاجبين أو اللحية،. فقدان اللون في الأنسجة (الأغشية المخاطية) داخل الفم والأنف ، تغيير لون الطبقة الداخلية من مقلة العين (الشبكية) ، تلون الأوعية الدموية تحت الجلد باللون الوردي.
وعن العلاج قال شاولي: يوجد العديد من الخيارات للعلاج والبعض قد يستغرق فترة طويلة،. فالهدف من معظم العلاجات هو استعادة لون الجلد المفقود،. والذي يشمل على أدوية موضعية على الجلد للمناطق الصغيرة. كما أن بعض هذه الأدوية لا ينبغي أن تستخدم على الوجه بسبب الآثار الجانبية المحتملة،. وهناك العلاج بالضوء لاستعادة فقدان اللون على الجلد،. ويعمل بشكل أفضل على الوجه وقد يكون أقل فعالية على اليدين والقدمين ، العملية الجراحية وتكون فقط للبالغين المصابين بالبهاق ولم يتغير أي مستقر ، منذ 6 أشهر على الأقل ، ولا توجد أي وسيلة لمنع البهاق؛ لكن الوعي بالعلامات، هو العنصر الأكثر أهمية لمعالجة المشكلة.